قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية الدائرة الخامسة، بالإعدام شنقا لربة منزل بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامها لاتهامها بقتل الطفل "معاذ" داخل حظيرة مواشي، حيث وضعت جثمانه في جوال وألقت به بمصرف قرية المريج دائرة مركز شرطة شبين القناطر.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار محمود محمد محمود البريرى ، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر، وعضو شمال صبحى محمد صبحى ابراهيم ، وأحمد محمد السعيد غنيمى، وامانة سر محمد طايل وعلى القلشى.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 28863 لسنة 2021 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 2665 لسنة 2021 كلي شمال بنها، أن المتهمة "أمل م ع ع"، 30 سنة، ربة منزل، مقيمة قرية المريج مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، قتلت الطفل المجنى عليه "معاذ ج ع"، صاحب الـ 6 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار بأن فكرت وتدبرت في أمرها وبينت النية وعقدت العزم على قتل الطفل المجنى عليه، بأنها عند رؤيته يلهو أمام مسكنه عزمت على استدراجه لداخل مسكنها مقصية إياه بالطابق الأرضي حيث حظيرة المواشي خاصتها، حتى وضعت رأسه بمياه ساقية الماشية المتواجدة بالحظيرة، ضاغطة على عنقه حتى أيقنت من لفظ أنفاسه الأخيرة وإزهاق روحه.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة عزمت على التخلص من مخلفات جريمتها بإخفاء جثمان الطفل المجني عليه سالف الذكر، فوضعته داخل أحد الأجولة البلاستيكية واضعة أعلى جثمانه بعض مخلفات حظيرة المواشي خاصتها حتى يتوارى جثمانه واضعة إياه بداخل غلق "مقطف" استعانت به من داخل حظيرتها، مستغلة جهل زوجها بالواقعة موهمة إياه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرتها، فاستجاب لطلبها مصطحبا إياها بدراجته النارية إلى مصرف المريج، وفقا لرغبتها وبرفقتها ذلك الغلق حاملة جثمان الطفل المجنى عليه، وألقت به داخل مياه مصرف المريج متخلصة من جثمانه ذاهبة الى مسكنه مطمئنة على النحو المبين بالتحقيقات.