قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ليز تراس تبدأ خطة عداء روسيا من خطاب فوزها.. هل بوتين سيغفر؟

ليز تراس
ليز تراس
×

كشف خطاب فوز رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تراس، النهج الذي ستتعين الإقدام عليه مع روسيا في ظل مواصلتها الحرب على أوكرانيا.

وفي كلمتها عقب الفوز برئاسة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، وجهت ليز تراس، الشكر لسلفها المنتهية ولايته بوريس جونسون، على قيادته حزب المحافظين والحكومة في ظل ظروف صعبة.

وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قالت تراس “صديقي بوريس جونسون شكرا.. لقد انهيت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي… وسحقت جيريمي كوربين، وطردت اللقاح. ووقفت في وجه فلاديمير بوتين. لقد حزت على الإعجاب من كييف إلى كارلايل”.

ويبدو أن خطتها في دعم أوكرانيا مثلما فعل سلفها السابق ستتواصل، خاصة مع تحذير روسيا مرارًا من تدهور العلاقات مع المملكة المتحدة مع انتخاب خليفة جونسون.

علاقات تتدهور أكثر

وفي تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حذرت روسيا من أن علاقتها المتدنية مع بريطانيا قد تتدهور أكثر اليوم مع انتخاب رئيس الوزراء الجديد خلفًا لبوريس جونسون.

وحسب الصحيفة البريطانية، كانت تراس في مرمى استهداف وازدراء موسكو منذ شهور، فيما أثار جونسون بالفعل غضب الكرملين بسبب دعمه القوي لأوكرانيا وكان بانتظام شخصية يسخر منها التلفزيون الحكومي بروسيا.

لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال: "لا أود أن أقول إن الأمور يمكن أن تتغير إلى الأسوأ، لأنه من الصعب تخيل أي شيء أسوأ. لكن لسوء الحظ، لا يمكن استبعاد ذلك، نظرًا لأن المتنافسين على منصب رئيس الوزراء البريطاني تنافسوا مع بعضهم البعض على خطاب مناهض لروسيا، وقدموا تهديدات باتخاذ مزيد من الخطوات ضد بلدنا، وما إلى ذلك".

وأضاف "لذلك، لا أعتقد أنه يمكننا أن نأمل أي شيء إيجابي".

هل بوتين سيبعث تهنئة؟

ولدى سؤاله عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيرسل برقية تهنئة، قال: "دعونا ننتظر ونرى من سيصبح رئيسًا للوزراء".

وتشتهر تراس بشكل رئيسي في روسيا بـ"زيارة باردة" قامت بها إلى موسكو في فبراير الماضي، عندما عقدت مع وزير الخارجية سيرجي لافروف اجتماعا مليئًا بالحقد.

ووصف لافروف محادثتهما بأنها حوار بين "الصم والبكم"، مشتكيًا من اللقاء.

كما سخرت منها وزارة الخارجية الروسية علانية بسبب الزلات الجغرافية، بما في ذلك عندما خلطت بين البحر الأسود وبحر البلطيق.

وتحدت تراس لافروف علنًا في اجتماعهما بشأن تعزيز القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، قائلة: "لا أرى أي سبب لوجود 100 ألف جندي على الحدود، باستثناء في حال تهديد أوكرانيا"، لترسل موسكو، التي نفت خطط الغزو، قواتها بعد أسبوعين.

منذ ذلك الحين، كانت بريطانيا واحدة من أكثر المؤيدين وضوحا لأوكرانيا في الحرب، حيث زودتها بالأسلحة والتدريب.

وفي يوليو الماضي، قال مسؤولو الكرملين إن تراس غير مؤهلة للسيطرة على الأزرار النووية، كما اتهموها بتقليد رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر والمبالغة في رد فعلها عندما أغمي مذيعة Talk TV"" خلال مناظرة مع وزير الخزانة السابق ريشي سوناك.