سجلت العملة الأوروبية "اليورو" أدنى مستوى في عقدين من الزمن اليوم الاثنين بعد إغلاق روسيا إلى أجل غير مسمى لخط أنابيب "نورد ستريم1" الخاص بإمدادات الغاز الرئيسي إلى أوروبا، مما أثار مخاوف من نقص الطاقة وارتفاع الأسعار وتضرر النمو، وسط تسجيل مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوى في 20 عامًا.
ولامس اليورو 0.9903 دولارات في أوائل آسيا، أعلى بقليل من أدنى مستوى سجله الشهر الماضي عند 0.99005 دولارات.
ووصل الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 1.1458 دولار.
كما تأثر الجنيه الإسترليني بالمخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الطاقة، فيما قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في عطلة نهاية الأسبوع إنها ستشرع في اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وزيادة إمدادات الطاقة إذا كانت، كما هو متوقع، تتولى منصب رئيس وزراء بريطانيا المقبل.
كما تعرض الين عند 140.23 للدولار لضغوط بالقرب من أدنى مستوى في 24 عاما. وانخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر بنسبة 0.3 ٪ واقترب من أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 0.6790 دولار.
ونتيجة لذلك، سجل مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى له في عقدين من الزمن، متجاوزًا لفترة وجيزة 110.
وقررت روسيا يوم السبت الماضي تأجل موعد استئناف التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم1، مشيرة إلى تسرب النفط في التوربينات.
وتزامن ذلك مع إعلان وزراء مالية مجموعة السبع عن سقف أسعار النفط الروسي.