مع اقتراب موسم الدراسة، سيطرت حالة من جنون الأسعار على البيض، في السوق المحلية ومنافذ البيع الحكومية، حيث وصل سعر الكرتونة 80 جنيهًا، وتتحدث بعض الأخبار عن وصول سعر كرتونة البيض إلى 120 جنيهًا، مع بدء المدارس، نظرا لاعتماد الأسر المصرية على البيض أساسيا كوجبة بروتين للتلاميذ.
أسعار البيض تبالغ في الارتفاع
تراوح سعر البيض الأبيض بين 64 و 70 جنيهًا للكرتونة، والبيض الأحمر بين 68 و 78 جنيهًا للكرتونة، بينما البيض البلدي بين 70 و 80 جنيهًا للكرتونة.
وجاء الارتفاع الجنوني، رغم تأكيد السيد القصير وزير الزراعة، في تصريحات سابقة، على طرح كميات كبيرة من الدواجن والبيض في المنافذ الحكومية التابعة لوزارتي الزراعة والتموين بأسعار مناسبة بالتعاون مع إدارة اتحاد الدواجن، وذلك لتقليل الحلقات الوسيطة بين المستهلك والمنتج، وكذلك ضبط الأسعار والقضاء على جشع التجار.
الحكومة تسعى للسيطرة قبل موسم المدارس
تواصل الحكومة سعيها الدائم نحو زيادة إنتاج البيض، بهدف تلبية احتياجات السوق المصري، وزيادة التصدير من خلال تطوير مشروع الدواجن التكاملى بالعزب بمحافظة الفيوم.
كما تستهدف خطة الدولة للنهوض بقطاع الثروة الداجنة؛ بحث استغلال الطاقة النظيفة من الموارد الطبيعية المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أو البيوجاز والغاز الطبيعي في تشغيل المشروعات الإنتاجية.
مطالب بالرقابة على سوق البيض
طالب عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية فى القاهرة، بضرورة وجود رقابة صارمة على التجار لضبط السوق، لافتا إلى أن الأسعار في الأسواق العالمية تشهد انخفاضا، مع تقنين استيراد مستلزمات الإنتاج من خلال الدولة، وتوزيع حصص على التجار للقضاء على جشع التجار، مشيرا إلى أن سعر طبق البيض الأبيض والأحمر 63 جنيها ويصل إلى المستهلك بـ 70 جنيها.
وأضاف عبدالعزيز السيد خلال تصريحات اعلامية، أن سعر طبق البيض لن يصل إلى 120 جنيهًا إلا إذا ارتفع سعر طن العلف إلى 20 ألف جنيه، وهو أمر مستبعد، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر توجيهات بالإفراج عن حاويات مستلزمات الإنتاج.
ارتفاع سعر الأعلاف السبب
ارجع رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع سعر البيض إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، التي وصلت إلى 13600 جنيها للطن، وهو رقم مبالغ فيه، وغير منطقي، خاصة أنه تم في فترة زمنية قصيرة جداً.
وطالب السيد، بسرعة إنشاء بورصة سلعية رئيسية ينبثق عنها مجموعة بورصات موزعة على جميع محافظات الجمهورية، لتحديد تكلفة الإنتاج على أرض الواقع، ومن ثم تحديد الأسعار وهامش الربح والسيطرة على السوق المحلي في البيض.