أصيب أربعة جنود من جیش الاحتلال الإسرائيلي بجروح بعد أن ألقى فلسطينيون عبوة ناسفة بدائية الصنع على موقع عسكري في وسط الضفة الغربية مساء الأحد، بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال.
وجاء الحادث وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية، وبعد ساعات من فتح ثلاثة فلسطينيين النار على حافلة تقل جنودا من جيش الاحتلال، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص.
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ألقيت العبوة الناسفة على موقع عسكري بالقرب من مستوطنة حلميش في الضفة الغربية وبلدة النبي صالح الفلسطينية المجاورة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن الجنود الأربعة لديهم إصابات خفيفة وعولجوا في مكان الحادث، بحسب ما نقلته عن جيش الاحتلال.
وقالت خدمة الطوارئ التابعة لمنظمة الإنقاذ بلا حدود إن أحدهم نقل لمزيد من العلاج الطبي في مستشفى تل هشومير في رمات غان بعد إصابته بجروح من شظايا.
وبدأ جيش الاحتلال عملية مطاردة للمشتبه بهم الذين فروا من مكان الحادث. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفلسطينية، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي للنبي صالح، وهي نقطة اشتعال متكررة بين الجنود والفلسطينيين.
التوترات تتصاعد
تصاعدت التوترات في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة. وكثفت قوات الأمن الإسرائيلية المداهمات والاعتقالات والعمليات ووقعت عدة هجمات شنها مسلحون فلسطينيون على مواقع عسكرية في أنحاء الضفة الغربية.
وفي وقت سابق يوم الأحد، فتح ثلاثة مهاجمين النار على حافلة تقل جنودا مما أدى إلى إصابة السائق بجروح خطيرة وإصابة ستة جنود بجروح لا تهدد حياتهم. وكان أحد المسلحين، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، لا يزال طليقا حتى مساء الأحد، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وفي يوم الجمعة، طعن جندي في الخليل، كما وقعت العديد من الهجمات بالحجارة على مدنيين إسرائيليين كانوا يقودون سياراتهم في الضفة الغربية.
وقال ضابط كبير في جيش الاحتلال:"نحن في فترة معقدة جدا هنا لم تنته بعد".