قررت الفنانة التونسية فاطمة بن سعيدان تقديم بلاغ ، بسبب استخدام صورتها التي كانت بحثًا لإحدى المسرحيات ولم يكن يحق تداولها على الملأ.
وكتبت فاطمة بن سعيدان :" امبارح صديق بعثلي تصويرة خاصة موجودة فيها أنا تدورعلى الفايس بوك من غير علمي ولا موافقتي، التصويرة هاذي استخدمت في اطار بحث مع مسرحية وللأسف استعملت وهبطت في وسائل التواصل الاجتماعي للعموم بدون موافقتي".
تابعت :" المصور الي صور التصويرة والسبب في المشكلة هاذي خان الثقة الي بيناتنا وخرق القانون بالتعدي على حقي في الصورة بما أنو هبطها وردها تصويرة عامة وهي من المفروض تكون خاصة للبحث فقط.
اختتمت :" وكلت المحامي متاعي بش نتبع عدليا وقضائيا المصور وكل شخص أو اعلام أو جهة أخرى تهبط التصويرة والا تستعملها بدون موافقتي".
تكريم فاطمة بن سعيدان بهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
وفي سياق منفصل، سبق أن عبّرت الفنانة التونسية فاطمة بن سعيدان عن سعادتها بالتكريم ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ، مشيرة إلى اعتزازها بتكريمها الذي أصبح له سمعة طيبة لاسيما أنه متخصص في الأفلام القصيرة، على حد تعبيرها.
أوضحت فاطمة بن سعيدان، في ندوة تكريمها ، وأدارتها الناقدة فايزة هنداوي، أنَّ تحب الأفلام الروائية القصيرة، بالرغم من انشغالها بتقديم أفلام سينمائية ومسرحيات في تونس، مؤكّدة أنَّها لا تتردد في تقديم أفلام قصيرة حتي ولو كانت مع الطلبة طالما أن السيناريو جيد والدور مختلف وجديد، لأنها تحرص علي إعطاء كل شخصية حقها من حيث التحضير لها قبل التصوير والتعايش معها بغض النظر إذا كان العمل فيلم روائي قصير أو طويل.
وكشفت الفنانة التونسية أنَّها تتمنى تجسيد شخصية الكاتبة الراحلة نوال السعداوي في عمل درامي، إذ أنَّها تعتبر نفسها قريبة من أفكارها، موضحة: «سأقدم العمل حال تنفيذه باللهجة التونسية، لأنني لن أمثل نوال السعداوي، وإنما سأستمد روحها وأقدمها بطريقتي الخاصة».
تحدثت الفنانة فاطمة بن سعيدان عن بداياتها الفنية، خلال ندوة تكريمها في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، «دخولي لمجال الفن جاء بالصدفة، وذلك بعد تأثرها بالراديو والأعمال الإذاعية، لشعوري بالانبهار من الأداء الصوتي للممثلين، فكرت في الاتجاه لمجال الغناء، ولكن صوتي كان سيئا لذلك تراجعت عن هذه الفكرة واتجهت إلي المسرح ومن بعده السينما».
وعن سبب عدم تواجدها أو مشاركتها في أعمال مصرية بالرغم من شهرتها في تونس، أجابت: «لم أتلق عروضا للعمل في مصر سواء بالسينما أو المسرح، ولكني سعيدة بما حققته في تونس، فأنا نجمة في بلدي، ويهمني الحديث باللهجة التونسية في أعمالي، والتعبير عن مشاكل المجتمع التونسي والعالمي أيضا».