الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما فضل الاستغفار بعد الصلاة 3 مرات؟.. 33 جائزة يضيعها الكثيرون

ما فضل الاستغفار
ما فضل الاستغفار بعد الصلاة

ما فضل الاستغفار بعد الصلاة ثلاث مرات   ؟، لعله أحد أسرار الاستغفار التي ينبغي أن يعرفها الجميع ، حيث يغفل عنه الكثيرون، رغم أن  الاستغفار يعد من أفضل الأدعية والأذكار التي يحتاجها الإنسان في حياته، وتنبع أهمية معرفة ما فضل الاستغفار بعد الصلاة ثلاث مرات  ؟ من أنه إحدى وصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، والذي أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، وقد تكون مفتاح بوابة الخيرات وتحقيق حلم وأمنية واحتياج، خاصة وأن الاستغفار من أكثر الوصايا النبوية الشريفة وإحدى السُنن المستحبة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنه كذلك طوق النجاة والسبيل لقضاء الحوائج، وهو ما يدفعنا لمعرفة ما فضل الاستغفار بعد الصلاة ثلاث مرات  ؟، لعلنا نفيق من غفلتنا ونحرص عليه  فنفوز بأعظم الثواب والمغفرة وتكفير كل الذنوب إذا عرفنا ما فضل الاستغفار بعد الصلاة ثلاث مرات ؟.  

ما فضل الاستغفار بعد الصلاة 3 مرات

ما فضل الاستغفار بعد الصلاة 3 مرات ، ورد أنه يُستَحَبُّ الاستغفارُ دائماً في نهايةِ الأعمالِ لسدِّ الخللِ فيها، كما أنَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- الذي غُفرَ لهُ ما تقدَّمَ وما تأخَّرَ لهُ كان يستغفرُ اللهَ -تعالى- دُبُرَ كلِّ صلاةٍ.

ما فضل الاستغفار بعد الصلاة 3 مرات  ، ورد أن المحافظَةُ على الاستغفار بعدَ كلِّ صلاةٍ يستحقُّ بها صاحبها الجنَّةِ، وَيُسَنُّ للمُسلِم أَن يَدعُو بَعدَ الصَّلاةِ بِما شاء ويتوسَّلُ إلى الله -تعالى- ويطلبُ منه ما يريد، فيبدأُ دعائهُ بالحمدُ لله -تعالى- ويُثني عليه، ثم يُصلِّي على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ويدعو الله ما شاءُ، وكذلك من السنة الدعاء قبل التسليم من الصلاة، ومِن الأذكارِ المأثورة عن النبي بعد الصلاة ما جاء في الحديث: (كان إذا انصرفَ مِن صلاتِه استَغفرَ اللهَ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ قال : اللَّهمَّ أنتَ السَّلامُ ومنكَ السَّلامُ، تَباركتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ)، فهذا دأبُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.

لماذا الاستغفار بعد الصلاة 

لماذا الاستفغار بعد الصلاة ثلاث مرات  ؟، قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سبب الاستغفار بعد الصلاة، هو أن الإنسان لا يخلو من تقصير في صلاته؛ فلهذا شرع له أن يستغفر ثلاثًا ثم يأتي بالأذكار الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام.

وأضاف «عويضة»، في إجابته عن سؤال : « لماذا الاستغفار بعد الصلاة ثلاث مرات  ؟ » ، أن الاستغفار مطلوب من المسلم حتى بعد أداء العبادات والفرائض، ومن ذلك الاستغفار بعد الحج كما قال الله تعالى: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ». (البقرة :199)، موصيًا المسلمين بالإكثار من الاستغفار بعد الصلاة وفي كل وقت، والمحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم والأذكار.

ونبه على أنه ينبغي على المسلم أن يشكر الله سبحانه وتعالى على كرمه لأنه وفقه لأداء الطاعة والعبادات، ويكون ذلك بالإكثار من التسبيح والأذكار.

ما فضل الاستغفار بعد الصلاة

الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة 

الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة ، ورد أنه ثبت في السنة النبوية الاستغفار 3 مرات بعد كل صلاة، كما ورد في حديث صحيح عن حديث ثوبان -رضي الله عنه-، قال: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم-إذا سلم من الصلاة استغفر ثلاثًا، وقال: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام قال الأوزاعي في تفسير ذلك يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله».

الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة ، جاء أنه شرع الاستغفار بعد أداء الطاعات، وقد عبّر ابن القيم -رحمه الله- عن سبب ذلك بقوله: إنّ ذلك لشهود العباد على تقصيرهم في أداء الطاعة، وترك القيام بها على الوجه الذي يليق بالله – تعالى-، حيث يكون أرجى للاستجابة في هذه الأزمنة المباركة بعد الصلوات المكتوبة.

ماذا يحدث عند كثرة الاستغفار 

 ماذا يحدث عند كثرة الاستغفار تنزل الرحمة الإلهية و تورث الإنسان الخير في الدنيا والآخرة ، و قال تعالى : «يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ »  الآية ٤٦ من سورة النمل ، فقد وعد الله سبحانه وتعالى عباده المكثرين من الاستغفار بالاسحار النادمين على اقتراف الخطايا بالرحمة والمغفرة و بجنات النعيم .

ماذا يحدث عند كثرة الاستغفار ورد أن للاستغفار أثرًا كبيرًا في استجابة الدّعاء.. أنّ المستغفر من الذّنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصّحيح عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، ولا شكّ بأنّ المسلم الذي لا ذنب له يكون دعاؤه مقبولًا عند الله تعالى، بينما لا يتقبّل الله تعالى دعاء الظّالمين والعاصين لأنّهم بعيدون عن الاستغفار والتّوبة الصّحيحة في حياتهم.

ماذا يحدث عند كثرة الاستغفار ؟، ورد أن المسلم الذي يستغفر ربّه دائمًا يكون حريصًا على اجتناب الكسب الخبيث والمال الحرام، الّذي هو سببٌ من أسباب عدم استجابة الدّعاء، ففي الحديث الشّريف نعيٌ لحال من يدعو الله تعالى وملبسه حرام ومأكله حرام، وعذّي بالحرام، فالاستغفار واستجابة الدّعاء أمران متلازمان فحيثما يكون الاستغفار والتّوبة يكون الدّعاء المستجاب، وإذا غاب الاستغفار ولم تصدق التّوبة غابت أسباب استجابة الدّعاء.

ماذا يحدث عند كثرة الاستغفار ؟، ورد أن الله سبحانه وتعالى يعطي الرّزق لمن أدام الاستغفار وحرص عليه، قال تعالى: «فقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا » وهذا الرّزق من الله تعالى يأتي كذلك من خلال الدّعاء الصّادق حينما يقف العبد بين يدي الله تعالى يسأله الرّزق الحلال الطّيب في الدّنيا، كما أنّ من مظانّ استجابة الدّعاء تحيّن أوقات معيّنة للدّعاء ومنها وقت نزول المطر.

ماذا يحدث عند كثرة الاستغفار ؟، ورد أن لزوم الاستغفار هو سبب لتفريج الهمّ وإزالة الكرب. أن الإستغفار والحرص عليه يجعل المسلم من أولياء الله الصالحين وعباده المتّقين، الذين لا يرد الله دعاءهم ولا يخيب رجاءهم، كما جاء في الحديث القدسي الشّريف: «لئِن سألَني لأعطينَّهُ ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ»، والاستغفار بنية الشفاء فيه قال الله سبحانه وتعالى: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ» ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَن لزِمَ الاستغفارَ جعلَ اللَّهُ لهُ من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كلِّ همٍّ فرجًا ورزقَهُ من حيثُ لا يحتسبُ».

ماذا يحدث عند كثرة الاستغفار ؟، رفع البلاء بالاستغفار ، فقد ورد أن من أسباب رفع البلاء كثرة الاستغفار ؛ حيث قال الله تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»، فكان الاستغفار أمانًا من وقوع العذاب حتى بعد انعقاد أسبابه.

فضل الاستغفار بعد الصلاة

الاستغفار 1000 مرة

 الاستغفار 1000 مرة ، عنها ورد أن للاستغفار فضل عظيم وخاصة مع الإكثار من الاستغفار والمداوة عليه، ولكن ليس هناك شيء من السنة يشير إلى ضرورة الاستغفار 1000 مرة  ، ولكن روي ما هو أكثر منه، في حلية الأولياء عن أبا هريرة رضي الله عنه قال: إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثني عشر ألف مرة.

 الاستغفار 1000 مرة ، قال ابن القيم في شفاء العليل في صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. ولما سمع أبو هريرة هذا من النبي صلّ الله عليه وسلم كان يقول ما رواه الإمام أحمد في كتاب الزهد عنه: إني لأستغفر الله في اليوم والليلة اثني عشر ألف مرة بقدر ديتي. ثم ساقه من طريق آخر وقال: بقدر ذنبه.

الاستغفار 1000 مرة ، فالأهم في الاستغفار والذكر هو الاستغفار نفسه دون التقييد بعدد معين يشرع في الالتزام، فيستحب الإكثار من الاستغفار بأي عدد مهما كان دون تحديد عدد معين، ولكن إذا حدد العبد عددًا معينًا باعتباره ورد يومي فهذا غير مرفوض لدى العلماء، ولكنه لا يرد به نص في السنة، ولا يعتقد أن المداومة على هذا العدد سنة راتبة عن النبي صلّ الله عليه وسلم، وإنما يفعل ذلك من باب ضبط الوقت وتعويد النفس والمواظبة على العمل الصالح.

سيد الاستغفار 

 سيد الاستغفار ، ورد فيه أنه من أفضل الأذكار، كما جاء في فضل سيد الاستغفار  ، أنه إذا ما رددها المُسلم وهو موقن بها، فمات من يومه، دخل الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى، اغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .

فضل الاستغفار

فضل الاستغفار 

فضل الاستغفار ، ورد أنه جعل الله تعالى الاستغفار من صفات المتقين، كما أخبر سبحانه فى قوله جل وعلا: «وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ» آل عمران: 133 إلى 135.

فضل الاستغفار ورد أن له فضائل كثيرة، نذكر منها 13 فائدة، فهو طاعة لله -عز وجل-، منها أنه سبب لمغفرة الذنوب: كما قال تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا» [نوح:10]، ويكون أيضًا سببًا في نزول الأمطار، كما قال تعالى: «يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا» [نوح:11].

ومن فضل الاستغفار يكون سببًا بالإمداد بالأموال والبنين، كما قال تعالى: «وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ» [نوح:12]، وأيضًا يكون سببًا في دخول الجنات، كما قال تعالى: «وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ» [نوح:12]، ومن فوائد الاستغفار أيضًا أنه يزيد من قوة الإنسان، كما قال تعالى: «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ» [هود:52].

ومن فضل الاستغفار أنه سبب المتاع الحسن، كما في قول الله تعالى: «وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ» [هود:3]، مضيفة: والاستفغار يدفع البلاء، كما في قوله تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» [الأنفال:33].

ومن فضل الاستغفار يكون سببًا لإيتاء كل ذي فضل فضله، كما في قول الله تعالى: «وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ». [هود:3].

ومن  فضل الاستغفار أيضًا أن العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر لهم، والاستغفار يكون سببًا لنزول الرحمة، كما قال تعالى: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [النمل:45 /46].

كما أن من فضل الاستغفار أنه بمثابة كفارة للمجلس، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.

كما أن من فضل الاستغفار أنه تأسٍ بسُنة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فكان -عليه الصلاة والسلام- يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة، فعَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ» رواه مسلم، وقَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «وَاللَّهِ إِنِّي لاَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» رواه البخاري.