EN 
فيما وصف بأنه استعراض واضح للقوة لإيران، ترافق مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 16 آي" قاذفتين أمريكيتين من طراز "بي-52" عبر المجال الجوي الإسرائيلي باتجاه الخليج.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "تمت الرحلة كجزء من تعاون وثيق مع الجيش الأمريكي، وهو ما يمثل عنصرًا مهمًا في ضمان أمن المجال الجوي لإسرائيل والشرق الأوسط".
وأصبحت مرافقة الطائرات الإسرائيلية للقاذفات الأمريكية عنصرًا أساسيًا في سماء الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة، مع تصاعد التوترات بين طهران والغرب خلال محاولة التفاوض على صفقة جديدة لإحياء الاتفاق النووي تمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية، بحسب "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
إسرائيل وتحركات الاتفاق النووي
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، عقد جلسة عمل مع رئيس الموساد دافيد بارنيع تمهيدا لسفره إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل ولقاءاته المرتقبة مع كبار المسؤولين في واشنطن.
وتناولت الجلسة الاتفاق النووي مع إيران واستعداد رئيس الموساد لمواصلة الجهود الإسرائيلية في هذا الصدد.
وقال بيان صادر عن مكتب لابيد إن "الاجتماع ركز على الاتفاق النووي مع ايران واستعداد رئيس الموساد للجهود الاسرائيلية المستمرة بشأن هذه القضية".
وكان يائير لابيد قد تحدث عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، بشأن المفاوضات الجارية بين طهران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي.
وفي بداية الأسبوع، عقد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، يائير لابيد، إحاطة للصحفيين السياسيين بشأن الاتفاق النووي الإيراني. وقدم لابيد موقفا معاكسا لموقف رئيس الموساد وقال إن "الاتفاق مع إيران ليس منتهيا وإسرائيل تمكنت من التأثير على مواقف الولايات المتحدة".
وقال لابيد: "تلقى الجيش الإسرائيلي والموساد تعليمات منا بالاستعداد لأي سيناريو، وسنكون مستعدين للعمل من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل.. الأميركيون يفهمون هذا، والعالم يفهم ذلك، وعلى المجتمع الإسرائيلي ان يعرف ذلك أيضا".
وأوضح أن هذه اتفاقية سيئة من وجهة نظر دولة إسرائيل وأن إسرائيل غير ملزمة بها. في الوقت نفسه، قال إنه لا يريد أن يذهب بكل قوته ضد الأمريكيين.
