الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضابط وعدد من الجنود الإثيوبيين يسلمون أنفسهم للجيش السوداني.. تفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت قناة "الشرق" السعودية في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن ضابط إثيوبي وعدد من جنوده سلموا أنفسهم للقوات السودانية على الحدود المشتركة بين البلدين.

والثلاثاء الماضي، أعلن السودان استدعاء السفير الأثيوبي لديه للاحتجاج على تصريح أدلى به الإثنين، وقال فيه إن جيش بلاده أسقط طائرة دخلت المجال الجوي الإثيوبي عبر الأجواء السودانية وعلى متنها أسلحة موجهة إلى قوات إقليم تيجراي.

إسقاط طائرة

وفي 24 أغسطس، أعلن الجيش الإثيوبي في بيان أنه أسقط طائرة محملة بأسلحة مرسلة إلى قوات إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، بعدما "انتهكت المجال الجوي الإثيوبي" آتية من الأجواء السودانية.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم، الإثنين، وتناول فيه التطورات العسكرية في شمال بلاده، أكد السفير الإثيوبي يبلتال أيميرو أليمو صحة هذا البيان.

وقال الدبلوماسي: "ليس هناك أدنى شك في أن الخبر المتعلق بتحليق طائرة في الأجواء السودانية وعبورها إلى الأجواء الإثيوبية وإسقاطها من قبل الجيش الإثيوبي هو خبر صحيح".

والثلاثاء أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها استدعت سفير إثيوبيا لدى السودان لإبلاغه "استنكار" الخرطوم لتصريحه هذا.

وقالت الوزارة في بيان إن المدير العام للشؤون الإفريقية السفير فضل عبد الله فضل "نقل للسفير الإثيوبي استنكار الوزارة للتصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام، وذكر فيها إسقاط القوات الإثيوبية لطائرة محملة بالأسلحة لقوات جبهة تحرير شعب تيجراي خرقت المجال الجوي الإثيوبي عبر السودان".

ونقل البيان عن المسؤول في الوزارة قوله للسفير الإثيوبي إن "إطلاق هذه الادعاءات غير المؤسسة أمر يخالف التقاليد الدبلوماسية المعهودة في التواصل مع السلطات الرسمية في بلد التمثيل، لا سيما أن قيادة كلا البلدين تسعى لتعزيز العلاقات بينهما".

وبعد هدنة استمرت 5 أشهر، تجددت المعارك في 24 أغسطس بين الجيش الأثيوبي وقوات تيجراي، مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.