EN
أعلنت حكومة ألمانيا، عن إقرار حزمة بـ 65 مليار يورو (64.7 مليار دولار) لتخفيف تأثير التضخم، وحماية المستهلكين والشركات من آثاره.
إقرار الحزمة الثالثة
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت الحكومة الألمانية في وثيقة صدرت اليوم الأحد إن البلاد ستنفق 65 مليار يورو على الحزمة الثالثة المستهدفة حماية المستهلكين والشركات من تأثير ارتفاع التضخم.
واتفقت الأحزاب الثلاثة في الائتلاف الحاكم بزعامة المستشار أولاف شولتس، اليوم الأحد على الإجراءات التي تتضمن مقترحات لتمديد وسائل النقل العام المخفضة ورفع الإعفاءات الضريبية بمبلغ 1.7 مليار يورو لـ 9000 شركة كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وقال شولتس في مؤتمر صحفي عن الحزمة، إن هذه الحزمة تعد الأكبر بين الحزم المقررة حتى الآن.
وأضاف أن روسيا ليست شريكا موثوقا في مجال الطاقة، مؤكدًا أن بلاده ستتمكن من تجاوز أزمة الطاقة في الشتاء.
اجتياز الشتاء
وفي وقت سابق، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن ألمانيا ستجتاز الشتاء على الأرجح دون الحاجة إلى الغاز الروسي.
وقال شولتس: “سنجتاز الشتاء على الأرجح دون أزمة حتى إذا أوقفت روسيا إمداداتها من الغاز”، مضيفا “سنعتمد على الغاز المخزن وسنحصل على مزيد من الشحنات من النرويج أو الولايات المتحدة وهولندا”.
وجدد شولتس دعمه بناء خط أنابيب لنقل الغاز عبر فرنسا إلى بقية أوروبا.
انقطار التيار الكهربائي
وكان زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي، فريدريك ميرز، حذر في وقت سابق، من انقطاع التيار الكهربائي المحتمل في ألمانيا في الشتاء القادم إذا استمرت البلاد في التخلص التدريجي من الطاقة النووية وسط أزمة الطاقة.
وحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، قال ميرز: "إذا استمرت الحكومة في رفض الطاقة النووية لأسباب أيديولوجية، فإننا مهددون بانقطاع التيار الكهربائي في بداية العام المقبل".
وحذر في هذا الصدد من خطر حدوث زيادة ضخمة علي الطلب في الخريف والشتاء، مما سيؤدي إلي نقص التيار الكهربائي.
كما حث الحكومة على إصدار أوامر للإبقاء على تشغيل ثلاثة من محطات الطاقة النووية الألمانية على الأقل.
وأوضح أن هذا سيضمن إمدادًا موثوقًا بالكهرباء لما مجموعه 20 مليون أسرة في ألمانيا.
