أعلنت إيران أمس السبت عن تفكيك خلية تجسس مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".
وحسب وكالة "فارس" الإيرانية، أعلن جهاز الأمن الإيراني تفكيك خلية تجسس في محافظة مازندران شمال إيران، بتهمة الارتباط بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".
وذكرت دائرة الأمن في محافظة مازندران في بيانها أنه "تم ضبط 12 عنصرا من جماعة أتباع الطائفة البهائية المنحرفة واعتقالهم في مدن مختلفة من المحافظة". بحسب وصف البيان.
وأضاف بيان دائرة الأمن في محافظة مازندران أنه "تم تدريب عنصرين من قادة هذا التنظيم التجسسي في منظمة بيت العدل الصهيونية الموجودة في الأراضي المحتلة، وشكلوا خلية تجسس مع عناصر تنظيمهم في جميع أنحاء محافظة مازندران".
وقالت وزارة الأمن الإيرانية في مطلع شهر أغسطس الماضي إن "عناصرها اعتقلت شبكة تجسس إسرائيلية، من بينهم أعضاء رئيسيون من أتباع الفرقة البهائية المنحرفة في إيران".
ما علاقة الأمر باعتراف رئيس الموساد السابق؟
قال الرئيس السابق لجهاز الموساد يوسي كوهين، الثلاثاء، إن "إسرائيل نفذت خلال عمله في منصبه كرئيس للموساد العديد من العمليات ضد البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك في قلب إيران".
وأضاف كوهين، في كلمة له خلال حدث للمنظمة الصهيونية العالمية في بازل، بمناسبة مرور 125 عامًا على المؤتمر الصهيوني الأول، أن "النظام في إيران هو الممول العالمي للإرهاب في العالم، وتحاول إيران تهديد إسرائيل من الجنوب في غزة وعبر الشمال في سوريا ولبنان".
وتابع: "النظام الإيراني يكذب على العالم أجمع، وقد أثبتنا ذلك عندما أحضرنا آلاف الوثائق من الأرشيف الإيراني، وهي وثائق تثبت أن الإيرانيين كذبوا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يعزز ادعاء إسرائيل بأنه يجب ألا يتخلى الغرب عن التحقيق في مخاطر الطاقة الذرية".
وأشار كوهين إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لتأخير ومنع الإيرانيين من صنع قنابل ذرية من شأنها أن تهدد إسرائيل.