EN
صرح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال بإن هناك اقتراحًا لتصدير الكهرباء إلى ألمانيا وسط أزمة الطاقة الحالية، وأنه سيكون "صفقة جيدة جدًا للجانبين"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام ألمانية.
تقول أوكرانيا إنها تخطط لتوفير فائض الطاقة لألمانيا ، في محاولة لمساعدة أكبر اقتصاد في أوروبا على إنهاء اعتماده على الطاقة الروسية.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال: "في الوقت الحالي ، تصدر أوكرانيا الكهرباء إلى مولدوفا ورومانيا وسلوفاكيا وبولندا. لكننا مستعدون تمامًا لتوسيع صادراتنا إلى ألمانيا".
صفقة جيدة جدا للجانبين
وأصاف "لدينا كمية كافية من الكهرباء في أوكرانيا بفضل محطات الطاقة النووية ". وستتم مناقشة الموضوع خلال زيارة شميهال لبرلين نهاية الأسبوع ، حيث سيلتقي بالمستشار أولاف شولتز.
انخفض استهلاك الكهرباء في أوكرانيا منذ الغزو الروسي ، بسبب الهجرة الجماعية والركود الاقتصادي.
وذكر رئيس الوزراء "سيحصل الاتحاد الأوروبي على مزيد من الطاقة وسنحصل على العملة الأجنبية التي نحتاجها بشكل عاجل".
تشغل أوكرانيا أربع محطات للطاقة النووية بطاقة إجمالية تزيد عن 14 جيجاوات.
ومع ذلك ، يخشى المراقبون من أن استيلاء روسيا على منشأة زابوريجيا - أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا - قد يؤدي إلى وقوع حادث خطير إذا اشتدت الحرب.
يأتي ذلك، فيما حذرت الهيئة الحكومية الألمانية المسئولة عن ضخ الغاز في البلاد من أن الوضع "متوتر ولا يمكن استبعاد حدوث مزيد من التدهور".
ألغت روسيا اليوم السبت موعدًا نهائيًا لاستئناف التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 ، قائلة إنها وجدت تسربًا للنفط في التوربينات أثناء الصيانة.
وقال المنظم الألماني "العيوب التي يزعمها الجانب الروسي ليست سببا فنيا لوقف العمليات الحيوية لتدفق الغاز".
عرض أردوغان لبوتين
من ناحية أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إنه يمكن لتركيا أن تكون الوسيط في محطة أوكرانيا النووية.
وقالت الرئاسة التركية بعد اتصال هاتفي بين الزعيمين إن "الرئيس أردوغان ذكر أن تركيا يمكن أن تلعب دور الوسيط في محطة زابوروجيه للطاقة النووية كما فعلوا في صفقة الحبوب".
سمح اتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو للسفن التي تحمل منتجات غذائية أوكرانية بمغادرة موانئ البلاد على البحر الأسود لأول مرة منذ بدء الحرب.
في الشهر الماضي ، حذر أردوغان من خطر حدوث كارثة نووية عندما زار لفيف لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال الزعيم التركي "نحن قلقون. لا نريد كارثة تشيرنوبيل أخرى".
من المقرر أن يلتقي أردوغان وبوتين في أوزبكستان يوم 15 سبتمبر.
يتوقع الاتحاد الأوروبي أن تحترم روسيا عقود الطاقة.
قال المفوض الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي باولو جينتيلوني اليوم السبت إنه يتوقع أن تستمر روسيا في الوفاء بالتزاماتها التعاقدية لتوريد الغاز ، على الرغم من توقف خط أنابيب نورد ستريم يوم الجمعة. لكنهم مستعدون أيضًا للسيناريو المعاكس.
وقال: "نتوقع أن تحترم روسيا العقود التي أبرمتها". "ولكن حتى إذا استمر تسليح الطاقة أو زاد الأمر عن الحدود الحالية، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد".
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان شركة غازبروم على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تعتزم تصدير الغاز إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب في أوكرانيا.
