تحمل العديد من المدن، مسميات غريبة حال سماعها للمرة الأولى، وكثير منا لا يعرف تاريخ المحافظة التي ينتمي إليها لذلك نستعرض بعض أسماء المدن، ولماذا سُميت بهذا الاسم ويرجع لكل اسم تاريخ عريق.
يطلق على محافظة القاهرة عدة تسميات منها مدينة الألف مئذنة، قاهرة المعز، مصر المحروسة، يرجع سبب تسميتها بذلك تبركا بكوكب المريخ الذي يعرف بالكوكب القاهر، حيث يعد هذا الرأي الأكثر شيوعا عند المؤرخين.
تاريخ القاهرة
يعود تاريخ المدينة إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس "عين شمس حاليًا" والتي تعد واحدة من أقدم مدن العالم القديم كما تضم منطقة القاهرة"حصن بابليون"فهو من الآثار الرومانية القديمه وتضم أيضًا الكنيسة المعلقة و شجرة السيدة مريم وهي الشجرة التي استظلت بها السيدة مريم في رحلتها من فلسطين لمصر هربًا من بطش الرومان.
القاهرة الإسلامية
أما القاهرة الإسلامية بطرازها المعماري الفريد والتي بدأت ملامحها تظهر مع الفتح الإسلامي لها على يد عمرو بن العاص عام 641م وبنائه لمسجد يحمل اسمه والذي يعد أول مسجد يبنى في أفريقيا، وعلى أرض القاهرة بَنيت مدينة الفسطاط والعسكر والقطائع في العصر العباسي وعندما دخل الفاطميون مصر في عهد الخليفه المعز لدين الله الفاطمي ووضع قائد جيوشه جوهر الصقلي يوم 17شعبان 358 هـ الموافق 6 يوليو عام 969 م حجر أساس مدينة القاهرة لتكون عاصمة جديدة لمصر "شمال مدينة القطائع" أسماها القاهرة وشيد بها "جامع الأزهر" والذي يعد أشهر جامعة إسلامية في العالم وقد اتخذ هذا التاريخ "6 يوليو" ليكون عيدًا قوميًا للمحافظة.
العيد القومي لمحافظة القاهرة
تحتفل القاهرة بعيدها القومي في السادس من يوليو وهو اليوم الذي يوافق يوم وضع القائد جوهر الصقلي حجر الأساس لمدينة القاهرة عام 969م ليبلغ عمر القاهرة الآن 1049 عامًا .
دمياط اسمها المصري القديم "تامحيت" أي بلد الشمال وأطلق الرومان عليها اسم "تامياتس".
الفيوم ذكرت في نصوص العهد الفرعونى "بايوم" بمعنى البحيرة أو الماء ثم وردت في القبطية "فيوم".
المنيا كان اسمها في العصر الفرعوني "مني" بمعني (مرضعة خوفو) وكانت عاصمة مصر عام 1390 - 1373 ق . م حيث عاش إخناتون والجميلة نفرتيتي في قرية تل العمارنة بمركز ملوي مقر عبادة الإله آمون الذي يرمز إليه قرص الشمس.