الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا : استخدام السلاح النووي لمنع تهديدنا جزء من عقيدة الجيش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الجمعة، بأنه يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية إذا كان وجودها مهددا، وهذا موجود في العقيدة العسكرية الروسية.

وقال ريابكوف في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام روسية: "اسمحوا لي أن أذكركم بأن العقيدة العسكرية الروسية، وكذلك وثيقة مثل "أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي"، حددتا بشكل شامل جميع السيناريوهات التي يمكننا فيها نظريا استخدام الأسلحة النووية. مثل سيناريوهات العدوان هذه على روسيا وحلفائها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، عندما يكون وجود الدولة نفسها في خطر".

وأضاف أن روسيا ودولا أخرى أعربت عن قلقها إزاء انتشار الأسلحة النووية، كذلك، أعربت عن مخاوفها من نقلها من قبل الولايات المتحدة إلى خارج أوروبا، وهو الشيء الذي يحدث منذ عقود.

وتابع: "ندعو الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو إلى اتباع نهج مختلف، والاسترشاد بالمسؤولية في هذا المجال، كما تفعل روسيا".

تعطيل نزع السلاح النووي

والأسبوع الماضي، عطّلت روسيا صدور إعلان مشترك عن مؤتمر للأمم المتحدة بشأن نزع السلاح النووي، اعتراضا على ما وصفته بـ "عدم التوازن" في التعامل مع استهداف محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تسيطر عليها موسكو.

وتلزم معاهدة عدم الانتشار، التي دعمتها 190 دولة في عام 1970، الدول الموقعة عليها بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، بتخفيض مخزوناتها من الأسلحة النووية ومنع الآخرين من امتلاكها.

واعترضت روسيا على مسودة النص التي أشارت إلى "القلق البالغ" بشأن الأنشطة العسكرية حول المحطات النووية الأوكرانية، وخاصة محطة زابوريجيا التي سيطرت عليها روسيا وتتعرض للقصف.

وحدث من قبل أن فشل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة في إقرار واعتماد المراجعة الأخيرة في اجتماع عام 2015، ولم يتم التوصل لاتفاق حول إعلان مشترك حول معاهدة حظر الانتشار النووي.