تثبت المرأة السعودية يوما بعد الآخر منذ الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الامير محمد بن سلمان انها لاتقل شيئا عن الرجل، حيث تخوض الكثير من التحديات المليئة بالصعوبات والمشقة ولكنها تستطيع تحقيق ذاتها.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
فالتحدي هذة المرة يعود العهد الذي قطعته الرحالة السعودية ومالكة الإبل ««رشا القرشي» على نفسها، بأن تعود على ظهر ناقتها إلى موطنها «الحجاز» إذا تعذر فوزها خلال سباق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، في الرياض، قبل نحو 6 أشهر.
خسارة السباق
ولم يكن الحظ حليفها ولم تفز في السباق؛ وعلي الفور وبعد خسارتها مباشرة ، بدأت اجراءات رحلتها واستخراج التصريحات، واتمام التحضيرات، لتبدأ قبل يومين فقط مسيرتها من الصياهد إلى جدة على ظهر الناقة.
العودة من نجد الحجاز
ولكون الأمر جديد علي المجتمع النسائي بالسعودية فكان لابد من تسليط الاضواء الإعلامية عليه؛ فقد التقت العربية نت "الرحالة السعودية" التي صرحت قائلة : أن الفكرة بدأت عند مشاركتها في مهرجان الإبل، بنسخته السادسة، حيث قطعت وعدا على نفسي، إذا لم أخطف الفوز سأعود من نجد إلى الحجاز على ظهر ناقتي».
14 محطة
و تتألف الرحلة من 14 محطة، انطلقت من الرياض قبل يومين، ووصلت اليوم الجمعة إلى الحفنة، متجهة إلى القصيم بحسب ما ذكرت السعودية رشا القرشي
حياة الأولين
وأكدت أنها تستمتع خلال مشوارها هذا بعيش حياة الأولين الذين قطعوا الفيافي والقفار على ظهر الإبل.
20 يوما زمن الرحلة
إلى ذلك، توقعت وصولها إلى جدة في اليوم الوطني، أي أن الرحلة قد تستغرق أكثر من 20 يوماً.
دعم امني
وقالت رشا التي تتوقف للاستراحة بعد كل 50 كم : «وجدتُ الترحيب والمشاركة من كافة أفراد المجتمع في المواقع التي مررتُ بها، كما وجدتُ الدعم الأمني».
متاعب الرحلة
كما شددت على أنه رغم مشاق الرحلة ومتاعبها، فإنها تعطي درسا حقيقيا وملموسا عن حياة الأجداد، الذين كانوا يسافرون لطلب العلم والتجارة في هذه الأجواء الصعبة.
بنت الصحراء
وأضافت قائلة: «أنا بنت الصحراء، وتربيتُ على حب الإبل الذي ورثته من أسرتي وأجدادي، وأسعى لإثبات مشاركة المرأة في مجال تربية الإبل، فهي قادرة على الدخول في كافة المجالات وتحقيق النجاح».
نشر التراث
وختمت مؤكدة أنها تسعى إلى نشر التراث ودخول موسوعة جينيس