تريند الرضاعة يثير الجدل في مصر
نائبة تعلق على تريند الرضاعة: يبعدنا عن قضايا المرأة الرئيسية
منسق ائتلاف الأحزاب: دعوات تقاضي المرأة أجر إرضاع أطفالها مخطط شرير
أحدثت مجموعة من التصريحات من قبل بعض المهتمين بحقوق المرأة بشأن إشكالية ارضاع الأم لأولادها مقابل تلقيها أموالا، بالإضافة إلى عدم إلزاميتها بهذا الأمر، واعطائها الحق أخذ أجر على قيامها بهذا الأمر، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
بداية استنكرت النائبة عبلة الهواري عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ما تمت إثارته الآونة الأخيرة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ، بشأن اشكالية إرضاع الأم لابنها وعدم إلزاميتها، وإمكانية تقاضيها لأجر مقابل هذا الأمر، منوهة بأن هذا الأمر محدد من قبل الشرع والعرف والحديث فيه لا يغني ولا يثمن من جوع، ويبعدنا عن قضايا المرأة الرئيسية.
وتابعت الهواري في تصريحاتها لـ"صدى البلد" أن الخروج علينا بهذه التصريحات تتسبب في التفكك المجتمعي، وزيادة نسب الطلاق بالمجتمع، مشيرة إلى أنه من الأولى الحديث عن أمور أهم وأيضا تخص المرأة، كالزواج المبكر والأمية والطلاق .
ونوهت عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان بأن الحديث عن هذه الأمور، تتسبب في عمل ردة بالمكاسب التي حصدتها المرأة هذه الفترة، لأنها حصلت على إنجازات غير مسبوقة، وما زالت، لذلك غير مناسب الحديث عن أمور الرضاعة، لأن هذه القضايا تبعدنا عن القضايا والمشاكل الرئيسية والهامة التي تحتاج إلى مناقشات .
من جانبها رفض ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية الحملات الإعلامية التى تستهدف تفكيك الأسرة المصرية وتخريب أقدس علاقة بين الرجل والمرأة (علاقة الزواج) بالرغم من أن ظاهرها يحمل حماية الزوجة والدفاع عنها.
وتابع الشهابي في بيان صادر عنه، انه مازالت الأسرة المصرية هى عماد الدولة المصرية ومصدر قوتها، لذلك الهجمة عليها شديدة من المخطط الأجنبى الشرير، منوها بأن هجومهم يأخذ شكل الدفاع عن الأم (الزوجة) وهو فى حقيقة الأمر يهدف إلى تمردها على حياتها و زعزعة الأسرة المصرية.
وأضاف ناجى الشهابى: لقد فلقونا من الحديث عن أنه ليس واجب على الزوجة إرضاع وليدها وأن من حقها تقاضى أجر على ذلك أو ليس واجبا عليها القيام بأعمال البيت من الطبخ والكنس وتنظيف البيت ، مستكملا:" للأسف أصحاب هذه المقولات منتشرون فى كل أدوات ووسائل الإعلام .. لقد أنهارت الأسرة الغربية وأصبحت بعيدة عن الدين والمثل والمبادئ العليا وهم يريدون أن تنهار الأسرة المصرية ليسهل لهم تفكيك المجتمع المصرى وأضعافه".
واختتم رئيس حزب الجيل: “علينا مقاومة هذا المخطط الشرير بكل قوة”، داعيا الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والإعلام المصرى القيام بدورهم فى الحفاظ على الأسرة والمجتمع.