EN
كانت تستعد الطفلة ريتاج البالغة من العمر 8 سنوات لدخول الصف الثاني الابتدائي، إلا أنها تعرضت لجريمة بشعة، كان الدافع من ورائها أبشع، حيث عثروا على جثة ريتاج داخل منزلها وهي غارقة في الدم بعدما تعرضت لعدة طعنات على يد شقيقتها.. فما القصة؟
بدأت الواقعة بتلقي اللواء أسامة حلمي، مدير أمن بني سويف مساعد وزير الداخلية؛ إخطارًا من مركز شرطة الواسطى يفيد بالعثور على جثة طفلة وبها عدت طعنات متفرقة بالجسم داخل منزل أسرتها بقرية أبويط دائرة مركز ناصر شمال المحافظة.
على الفور تم التوجيه بسرعة تشكيل فريق بحثي لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، وسرعة ضبط الجاني.
مقتل الطفلة ريتاج
ونقلت جُثة الطفلة بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت استدعاء الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها، وإجراء الفحوصات الطبية للوقوف على ملابسات الواقعة، وأسباب الوفاة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وبفحص الجثة، تبين أن بها عدة طعنات متفرقة بالجسم وطعنه نافذة في شقها الأيسر.
شقيقة ريتاج طعنتها حتى الموت
جاءت تحريات البحث “صادمة”، حيث تبين أن شقيقة الطفلة ريتاج الكبرى، تدعى «س م ع»، تبلغ من العمر 15 عامًا، هي من قامت بطعنها وإنهاء حياتها بسبب الغيرة.
جاءت التحريات بقيادة العميد منصور الدغيدي رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، حيث تبين أن سبب القتل هو أن المجني عليها كانت لها معاملة خاصة لدى أسرتها، ما دفع شقيقتها لطعنها حتى الموت.
تشييع جنازة الطفلة ريتاج
وشيع المئات من أهالي قرية أبويط، والقرى المجاورة لها بمركز الواسطى، جنازة الطفلة ريتاج -أو عصفور الجنة كما أطلقوا عليها- إلي مثواها الأخير بمقابر العائلة، وسط حالة من الحزن الشديد انتابت الجميع.
