مع بداية شهر سبتمبر من كل عام يثير الصيد السنوي للدلافين والحيتان في بلدة تايجي غضب الكثير من النشطاء الذين تجمعوا لمناهضة الممارسة السنوية في جنوب غرب اليابان والتي تتحول المياه بسببها إلى اللون الأحمر نتيجة كثرة دماء الدلافين والحيتان.
صيد جماعي للدلافين والحيتان يثير الجدل باليابان
في المطاردة السنوية للدلافين والحيتان في بلدة تايجي اليابانية يقوم الصيادون بوضع أعمدة معدنية في قواربهم لإرباك الثدييات البحرية من أجل ذبحها بشكل جماعي أو بيعها إلى أحواض السمك في أماكن الجذب السياحي.
نشطاء: نحتج على صيد الثدييات البحرية لمدة الـ 6 أشهر
ووفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الجمعة، فإن آلاف النشطاء احتشدوا أمام السفارة اليابانية في مانيلا للاحتجاج على قتل الدلافين والحيتان في بلدة تايجي من أجل وضع حد للممارسات المستمرة منذ عقود وتبقى لمدة ستة أشهر بداية من 1 سبتمبر حتي 1 مارس.
وتستمر عمليات الصيد الجائر من قبل مئات الأشخاص ضد الدلافين والحيتان في المياه الضحلة بالبلدة اليابانية، كما سجلت لقطات مروعة انتشرت في جميع أنحاء العالم لذبح المئات من الثدييات البحرية.
وقال يوشيفومي كاي، من تعاونية صيد الأسماك في بلدة تايجي لصحيفة The Guardian: «يقول النشطاء إننا نخفي شيئا لأننا نعلم أن ما نقوم به غير أخلاقي، لكن هذا هراء، لن ترى قط مواشي أو حيوانات أخرى تُذبح في الأماكن العامة، ليس شيئا تفعله في العراء».
مسؤول ياباني سابق: تعودت على ذلك من طفولتي
من جانبها، دافعت السلطات في اليابان باستمرار عن قتل الدلافين والحيتانالذي يستمر لمدة 6 أشهر، حيث علق، رئيس بلدية تايجي سابقا، كازوتاكا سانجين: «يسألنا نشطاء أجانب لماذا نقتل هذه الحيوانات اللطيفة، لكننا نعتبرها مصدرا حيويا للغذاء حتى الآن، عندما كنت صغيرا كان ثلث سكان المدينة يحضرون للتشارك في أكل حوت جرفته المياه على الشاطئ، نريد أن يفهم الغربيون ذلك».
وفي عام 2000 ذبح صيادو تايجي ما يصل إلى 2077 من الدلافين، وكذلك ما لا يقل عن 563 دلافينا خلال موسم 2021.
وبحسب البحث ذبح 498 من الدلافين من أجل اللحوم، بينما بيع 65 حيوانا إلى أحواض السمك.