ختام فعاليات دورة التغيرات المناخية وأثرها علي القطاع الزراعي بالإسماعيلية

اختتمت، اليوم الجمعة، فعاليات اليوم الختامى من دورة تدريبية بعنوان " التغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعى " بمديرية الزراعة محافظة الإسماعيلية.

واقيمت الدورة تحت رعاية المهندس اسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية والمهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية.

حاضر فى اليوم الختامى الدكتور إبراهيم أبو الفتوح قسم بحوث التنظيم والتدريب الإرشادى الدكتورة عفاف جلال بقسم بحوث البرامج الإرشادية.

وكان عنوان المحاضرة الإعلام الزراعى ودوره فى التوعيه بالتغيرات المناخية وسبل الحد من أثارها السلبية، بحضور المهندس نبيل مليكة مدير عام البساتين والمهندس محمود عبد القادر مدير عام مكافحة الآفات والمهندس احمد سليمان البعلي مدير عام الارشاد الزراعي والسادة مهندسي الارشاد الزراعي والبساتين والمكافحة.

واشار المهندس احمد البعلي ان البرنامج التدريبي يهدف إلى تنمية معارف المتدربين بتلك الظاهرة وحول العديد من الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية وآثارها على القطاع الزراعى والأمن الغذائي ، وسبل التكيف مع آثارها السلبية، لافتا الى انها تناولت عددا من المحاور منها: الموارد المائية كأحد محددات التنمية الزراعية وتأثرها بالتغيرات المناخية، فضلا عن دور الإرشاد الزراعى في التوعية بترشيد إستخدام مياه الرى وحث المزارعين علي اتباع نظم الري الحديثة، اضافة الى دور الإرشاد الزراعي في نشر المستحدثات والأفكار المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية، ودور الإعلام الزراعى في التوعية بالتغيرات المناخية وسبل الحد من آثارها السلبية علي القطاع الزراعي.

وشدد المهندس محمود عبد القادر علي أهمية وضع برنامج للتكيف مع التغيرات المناخية لأن الأبحاث أكدت أنها أصبحت ضيفا مستداما معنا، ويجب أن تلتفت إليها الجهات المسؤولة وأصحاب القرار والمزارعون والمصدرون، وتغيير الممارسات الزراعية التقليدية من خلال وسائل الإعلام وإرسال رسائل نصية على مدار الساعة للمزارعين توجههم بالإجراءات الواجب اتبعاها مع محاصيلهم الزراعية والاتجاه إلى الزراعة الذكية مناخيا كاحدى التوصيات الهامة ، لأنها النهج الذى يساعد على توجيه الإجراءات اللازمة لتحويل وإعادة توجيه النظم الزراعية، لدعم التنمية بصورة فعالة وضمان الأمن الغذائى فى وجود مناخ متغير.
وأكد المهندس نبيل مليكة علي أهمية تعريف المزارعين بالممارسات الجديدة للتكيف مع تغير المناخ وتدريبهم وإقناعهم بهذه التقنيات الحديثة من خلال تجارب ميدانية حقيقية على أرض الواقع، بحيث يشاهدون تطبيق النظام بالفعل ويتحققون من جدواه وسهولة تطبيقه، فهذه التجارب الميدانية يمكن أن تجرى فى مواقع إنتاجية تختار بالتنسيق بين الجهات المعنية، ودعوة أكبر عدد ممكن من الشركات والمزارعين لصقل خبراتهم فى هذا المجال