دشنت جامعة بنها برئاسة الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة أول وحدة التنمية المستدامة والتغيرات المناخية بمقر كلية الزراعة في مشتهر ، وذلك فى إطار اهتمام الدولة المصرية بقضية التغيرات المناخية، واستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية، الذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر القادم.
وقال رئيس جامعة بنها فى تصريح خاص لـ صدى البلد إن الوحدة الجديدة يقوم علي إدارتها لجنة متخصصة من الأكاديميين على مستوى رفيع من جميع كليات الجامعة وذلك لتفعيل خطة الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعم المجتمع فى مواجهة التغير المناخى
وأشار الى ان الوحدة تهدف الى دعم المجتمع في مواجهة التغير المناخي، وتنظيم حملات توعية بقضية تغير المناخ وآثارها، وكيفية التعامل مع هذه الآثار على المستوى الفردي والمجتمعي، من خلال المحاضرات العامة ، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل بين الجامعات المصرية بهدف تجميع القوى وتوحيد المفاهيم لتقديم مقترحات ومبادرات تدعم جهود الدولة في مجال مواجهة آثار تغير المناخ.
جامعة بنها تستعد للمشاركة فى مؤتمر تغيرالمناخ
واكد الدكتور جمال سوسه انه تماشياً مع سياسة الجامعة واستضافة مصر مؤتمر تغير المناخ في ٩ نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ، فقد اتخذت الجامعة عدداً من الإجراءات التي من شأنها تمثيل الجامعة بدور إيجابي وفعال في إعداد أجندة مؤتمر المناخ Cop 27 واعداد العديد من التقارير والدراسات والبحوث في مجال التنمية المستدامة منها : تنظيم ندوة ( التغيرات المناخية - التحديات العالمية ) ومؤتمر (تغير المناخ ومستقبل الثروة الحيوانية : تحديات وآفاق") و( مؤتمر زيادة المحاصيل الزراعية والتغيرات المناخية ) إضافة الى دراسات عن الاقتصاد الأخضر كأداة لتحقيق التنمية المستدامة ، والمؤتمر الدولي لتطبيقات التقنية الحيوية في الزراعة والذي أوصى بدعم برامج التحسين الوراثي في الحيوانات والمحاصيل الحقلية لملائمة الظروف المناخية.
الزراعة أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية
من جانبه قال الدكتور محمود عراقى المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئى أن الجامعة قد حرصت على مشاركة أطياف المجتمع المدني وأعضاء هيئة التدريس والطلاب فى جميع الندوات والمؤتمرات العليمة المتعلقة بقضية التغيرات المناخية لجعل قضية المناخ أولوية أولى خلال الفترة القادمة يهتم بها المواطنين لأنهم شركاء في التنمية المستدامة.
كما أن اختيار كلية الزراعة لإنشاء وحدة التغيرات المناخية، جاء نظراً لأن الزراعة من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، والسعى إلى تقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية في الزراعة، والاتجاه إلى استخدام الأسمدة العضوية والمقومات الحيوية، للوصول إلى غذاء آمن.