EN
شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
الدولار يضرب بقوة.. أدني مستوي لـ الين الياباني وأسواء أداء لـ الإسترليني
انخفض الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي، اليوم الخميس، إلى أدنى مستوى له في 24 عاماً، وسط تكهنات متزايدة بشأن اتساع فروق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
وعند الساعة التاسعة صباحاً، تراوح سعر صرف الدولار ما بين 139.33 إلى 139.34 ين مقارنة بـ138.91 إلى 139.01 ين في نيويورك و138.58 ين إلى 138.61 ين في طوكيو الساعة 5 مساء الأربعاء، بحسب وكالة كيودو للأنباء.
وافتتحت أسهم طوكيو على انخفاض متأثرة بمعنويات المستثمرين بعد هبوط الأسهم الأمريكية للجلسة الرابعة على التوالي.
سجل الجنيه الاسترليني أسوأ أداء شهري منذ أواخر 2016 أمام الدولار الأمريكي، وأسوأ أداء مقابل اليورو منذ منتصف 2021، بفعل مخاوف حيال تباطؤ حاد في اقتصاد المملكة المتحدة وسط تضخم متزايد، وهو ما دفع المستثمرين للمسارعة إلى بيع العملة البريطانية.
وبحلول الساعة 18:20 بتوقيت جرينتش، كان الاسترليني منخفضاً 0.28% عند 1.1622 دولار متجهاً نحو إنهاء شهر أغسطس على خسارة بحوالي 5%، وهو ما يفوق خسارته البالغة 4.3% التي سجلها في أبريل.
وكان الاسترليني قد هبط في جلسة الاثنين إلى أضعف مستوى منذ مارس 2020 عندما ضربت حائجة كوفيد-19 الأسواق.
وتراجعت العملة البريطانية 0.64% مقابل العملة الأوروبية إلى 86.46 بنس لليورو متجهة نحو إنهاء الشهر على خسارة قدرها 3%، ما يجعله أضعف أداء شهري منذ أبريل 2021.
ويبرز الضعف أمام اليورو، الذي يعاني من مخاوف حيال نقص في إمدادات الغاز وزيادات حادة في أسعار الطاقة، مدى انتشار القلق في السوق حيال أداء الاقتصاد البريطاني.
والتضخم في المملكة المتحدة عند 10%، ومن المنتظر أن يواصل الارتفاع، وهو ما يضغط على أجور المستهلكين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة، وتتجه السندات الحكومية البريطانية نحو تسجيل أكبر هبوط شهري منذ عام 1994 وسط موجة مبيعات حادة.
انهيار تاريخي في أسعار الذهب اليوم| تفاصيل
تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم، الخميس، لتخسر أكثر من 4 دولارات في المعاملات الفورية.
ووفقاً لبيانات الأسواق العالمية، انخفضت أسعار المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.24% أو ما يعادل 4.14 دولار إلى 1707.14 دولار للأونصة، وذلك بحلول الساعة 09:49 صباحاً بتوقيت الإمارات.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة بلغت 0.48% تعادل 8.4 دولار لتصل إلى 1717.8 دولار للأونصة.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.48% إلى 17.6 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم بنحو 0.1% إلى 2081.27 دولار، بينما زاد البلاتين 0.06% إلى 826.95 دولار.
إغلاق مفاعل زابوريجيا جراء القصف.. ومفتشو وكالة الطاقة الذرية: الوضع خطير
قالت الشركة المشرفة على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا، إن قصف القوات الروسية أدى إلى إغلاق أحد المفاعلات في محطة زابوريجيا، ما يؤكد المخاطر التي يواجهها فريق مفتشي الأمم المتحدة الذي يتوجه إلى هناك لتقييم سلامة المنشأة.
ومن المقرر أن يقوم فريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية بجولة في المحطة في مهمة طال انتظارها لتأمين أكبر محطة نووية في أوروبا، وللحيلولة دون وقوع كارثة جراء القتال.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، والذي يقود المهمة، إن ثمة "نشاط عسكري متزايد، حتى هذا الصباح، حتى وقت قريب للغاية قبل التفتيش".
وأوضح أنه تم إطلاعه من جانب القائد العسكري الإقليمي على ذلك، وعلى المخاطر المحتملة، مضيفا: "لكن بموازنة الايجابيات والسلبيات وبوصولنا إلى هذه النقطة لن نتوقف. سنتحرك الآن".
وأشار إلى أن المخاطر كبيرة للغاية فيما تسمى المنطقة الرمادية، وهي المسافة الفاصلة بين القوات الأوكرانية والروسية.
وتابع: "لدينا مهمة هامة للغاية يتعين إنجازها، فكما تعلمون سنبدأ على الفور تقييم أمن وسلامة الموقف بالمنشأة بوضعها الراهن".
كما أعرب جروسي عن أمله في أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تأسيس "تواجد دائم" في المحطة لتأمين سلامتها ضد وقوع حوادث.
كانت القوات الروسية تمكنت من احتلال المحطة، غير أن مهندسين أوكرانيين هم من يديرونها منذ الأيام الأولى للحرب المستمرة منذ 6 أشهر.
وتزعم أوكرانيا أن روسيا تستخدم المحطة كدرع وتخزن فيها أسلحة وتطلق هجمات من محيطها، بينما تتهم روسيا أوكرانيا بإطلاق النار بشكل متهور على المحطة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن كييف أرسلت مجموعات كوماندوز في محاولة للاستيلاء على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “كانت هناك مجموعتان منفصلتان من مجموعات التخريب قوامها 60 جنديًا، واستخدمت ستة قوارب لعبور خزان كاخوفكا والهبوط على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من المنشأة النووية في وقت مبكر من صباح اليوم، وحاولوا الاستيلاء على المحطة من القوات الروسية التي تحرسها”.
وقال الجيش الروسي إنه اتخذ إجراءات “لتدمير العدو، بما في ذلك من خلال نشر طائرات دعم جوي”.
وزعمت الدفاع الروسية أنه بعد حوالي ساعتين من هبوط قوات الكوماندوز، بدأت المدفعية الأوكرانية قصف موقع معين بالقرب من مدينة إنرجودار.
ووفقا للبيان، فإنه من المقرر أن يمر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين كانوا في طريقهم لزيارة المنشأة، بالمنطقة.
وقالت الدفاع الروسية إن “استفزاز نظام كييف يهدف إلى عرقلة وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية”.
عقاب إلهي.. أوروبا على شفا أقوى أزمة غذاء في التاريخ الحديث
قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن أوروبا على شفا أقوى أزمة غذاء في التاريخ بسبب قضايا السياسة الكبرى، على الرغم من تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي .
وقال لوكاشينكو: "قيل لأوروبا الغربية إنها موضوع سياسات كبيرة، لكن هذه الذاتية تتحول إلى زيادة متعددة في أسعار الطاقة، وتضخم قياسي، في الواقع، أوروبا على وشك الدخول في أقوى أزمة غذاء في التاريخ الحديث".
وأشار الريس البيلاروسي، إلي أن هذا "عقاب إلهي" للأوروبيين.
وأضاف أن "التربة السوداء والحبوب والموارد الأخرى يتم نقلها من أوكرانيا اليوم. كل هذا يجري نقله إلى أوروبا الغنية".
لوكاشينكو: أوكرانيا ستتجه قريبا إلى بيلاروس طلبا للمساعدة
ويعتقد لوكاشينكو أن أوكرانيا قد تلجأ قريبًا إلى بيلاروس لطلب حمايتها من التعديات من بولندا ودول أخرى.
وقال: “أخشى أن يضطر الأوكرانيون قريبًا إلى وقف جميع المذابح مع روسيا وأن يلجأوا إلينا لحمايتهم من هذه الحركة الماكرة القادمة من بولندا ودول أخرى من أجل قطع أوكرانيا إلى أشلاء”.
روسيا لن تركع
ومنذ قليل، قال لوكاشينكو، إن روسيا لا يمكن أن تخسر في الصراع الأوكراني.
وحسب وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، قال لوكاشينكو: "لا يمكن هزيمة روسيا في أوكرانيا. أنا والعديد من البيلاروسيين يؤيدون روسيا في هذا الصدد".
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن "الكثير من الناس يطلقون على روسيا اسم المعتدي".
