الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استطلاع صادم.. نصف الشعب الأمريكي يؤيد محاكمة ترامب بسبب الوثائق السرية

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أفاد استطلاع أجرته جامعة “كوينيباك”، بأن نصف الأمريكيين يؤيدون تقديم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى العدالة بسبب الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزله في مار إيه لاجو.

وبحسب نتائج الاستطلاع، أجاب 50٪ بنعم على سؤال عما إذا كانوا يرون ضرورة محاكمة ترامب، فيما أجاب 41٪ بالنفي. 

وبين الديمقراطيين، تحظى المحاكمة الجنائية لـ ترامب بدعم أغلبية ساحقة “86٪”، وبين الجمهوريين “9٪”.

كما أظهر الاستطلاع أن 64٪ من الأمريكيين يعتبرون الاتهامات الموجهة لـ ترامب فيما يتعلق بالتعامل مع وثائق سرية "خطيرة جدًا" (49٪) أو "خطيرة نوعًا ما" (15٪). 

واعتبر 13٪ من المستطلعين أن الاتهامات ضد ترامب "ليست خطيرة للغاية"، بينما اعتبرها 19٪ بأنها "ليست خطيرة على الإطلاق".

وفي 8 أغسطس، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في مار إيه لاجو بولاية فلوريدا كجزء من تحقيق بموجب مقالات حول الاستخدام غير القانوني للمعلومات الدفاعية وسرقة المستندات وإتلافها. 

وقال المدعي العام الأمريكي،ميريك جارلاند، في وقت لاحق، إنه سمح شخصيًا برفع دعوى قضائية لأمر تفتيش.

وفي وقت سابق، كشفت وزارة العدل الأمريكية أن بعض وثائق الحكومة الأمريكية "من المحتمل أن تكون قد أخفيت وأزيلت (عمدًا)" من غرفة تخزين خاصة في منتجع مار إيه لاجو، كجزء من محاولة "عرقلة" تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في إساءة  واضحة لتعامل الرئيس السابق دونالد ترامب مع المواد السرية، وهو ما يجعل ملف ترامب القضائي ضخمًا وربما يوقفه للمحاكمة لأنه أو أحد ينوب عنه طمس بعض الحقائق.

وذكرت وزارة العدل أنه تم استرداد أكثر من 320 وثيقة سرية من مار إيه لاجو، بما في ذلك أكثر من 100، من خلال بحث مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر.

ويمثل ملف مار إيه لاجو، أقوى قضية لوزارة العدل حتى الآن تتمثل في إخفاء ترامب لمواد سرية كان يحتفظ بها في المنتجع، في محاولة لعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يخص سوء التعامل المحتمل لمواد سرية.

وكشفت وزارة العدل عن تفاصيل جديدة مذهلة كجزء من تحركها لمعارضة جهود ترامب للتدخل في التحقيق الفيدرالي الذي أدى إلى البحث عن منتجعه في فلوريدا ورغبته في تعيين "مسئول خاص آخر" للقضية.

وأوضحت  وزارة العدل أن ترامب دفع "بسرد غير مكتمل وغير دقيق" في ملفات المحكمة الأخيرة التي قدمها حول البحث في مار إيه لاجو.

وكتب ممثلو الادعاء: "تقدم الحكومة سردًا تفصيليًا للوقائع ذات الصلة، وكثير منها حدث لتصحيح الرواية غير الكاملة وغير الدقيقة المنصوص عليها في إيداعات المدعي".