نظم مركز بحوث وتطوير الفلزات ورشة عمل بعنوان "من توليف المواد إلى تصنيع أجهزة الاستشعار: المستقبل والآفاق"، بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار برئاسة د. ولاء شتا.
وذلك ضمن فعاليات مشروع "الغزل الكهربي لألياف نانومترية من مركبات البوليمرية الموصلة/ أكسيد الجرافين كمستشعر غازات صغير حديث" والذى تموله الهيئة، ويقوم بتنفيذه كباحث رئيسى د. علياء سالم بقسم مركبات وتكنولوجيا النانو- معهد المواد المتقدمة بالمركز".
وخلال فعاليات الورشة، استعرض د. عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات دور المركز في تطوير الصناعات المصرية، ونقل الخبرات المتنوعة فى المجالات التكنولوجية التى يمتلكها الباحثون بالمركز إلى العاملين بالهيئات والشركات الصناعية.
كما ألقى د. محمد رشاد عميد معھد المواد المتقدمة محاضرة حول دور المعهد في تطوير أنشطة المركز البحثية، وكذلك منهجية ربط البحث العلمي بالصناعة في إطار مواجهة الدولة للتحديات المعاصرة، موضحاً أن معهد المواد المتقدمة ساهم بنسبة ٥٠% من النشر العلمي بمركز بحوث وتطوير الفلزات.
وتضمنت الورشة ثلاث جلسات اشتملت على عدة محاضرات علمية بمشاركة علماء وباحثين من ذوي الخبرة المتميزة في توظيف المواد النانومترية الحديثة؛ لإنتاج وتصنيع أجهزة الاستشعار ذات الكفاءة العالية.
وعلى هامش فعاليات الورشة، تم عرض ومناقشة العديد من الأفكار المبتكرة حول تحضير مواد نانوية لتصنيع أنواع مختلفة من المستشعرات مثل المستشعرات الغازية والكيميائية والضوئية والحيوية.
وانتهت الورشة إلى عدة توصيات من أهمها:
_ تشكيل مجموعات بحثية متخصصة في مجال المستشعرات.
_ تشجيع التعاون المشترك بين الجهات البحثية المختلفة.
_ مشاركة الشركات الداعمة بمحاضرات عن الأنظمة الحديثة للقياس.
_دعوة الشركات المصنعة ورجال الأعمال؛ لبحث التعاون المشترك، وتسويق المخرجات البحثية عن طريق المنحة الممولة من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
_ إعداد إحصائية باحتياجات السوق من المستشعرات.
_ إنشاء تحالف بين الجهات البحثية المختلفة والشركات المصنعة في مجال المستشعرات.
_ التأكيد على تكرار تنظيم الورش المتخصصة بشكل دورى مع توفير طريقة إلكترونية لعملية الاشتراك تشمل التعريف بالمشتركين والمحاضرين؛ لتفعيل التعارف بين الباحثين، ووضع آلية لنشر المحاضرات أون لاين مع التوصيات.
وأكد القائمون على الورشة على الاستعداد التام للتعاون مع الشركات المهتمة بصناعة وتطوير المستشعرات من خلال البرامج المختلفة تحت إشراف أكاديمية البحث العلمي المصرية أو المشاركة المباشرة مع الجانب الصناعي.
شارك في فعاليات الورشة أكثر من 80 باحثاً ممثلين عن جهات بحثية متعددة من بينها، جامعات (القاهرة، وحلوان، وعين شمس، والأزهر وكفر الشيخ، والزقازيق، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة البريطانية) بالإضافة إلى عدد من الباحثين بالمركز القومي للبحوث، ومعهد بحوث البترول، وهيئة الطاقة الذرية، ومعهد التبين للدراسات المعدنية، ومعهد القياس والمعايرة، ومعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وكذلك ممثلين عن الأقسام المختلفة داخل مركز بحوثوتطوير الفلزات.