أعلنت إدارة مدينة نوفا كاخوفكا بمقاطعة خيرسون، اليوم الخميس، أن الجيش الأوكراني شن هجوماً عنيفاً علي المدينة الأوكرانية.
وكتبت الإدارة على "تلجرام": "تعرضت نوفا كاخوفكا من جديد لقصف صاروخي شنته القوات الأوكرانية".
وأضافت أن الدفاعات الجوية الروسية أطلقت أكثر من 20 صاروخًا ولم تسجل حتى الآن إصابات لأهداف في المدينة، أو وقوع خسائر.
وأشارت الإدارة كذلك إلى أن صفارات الإنذار تدوي في المدينة منذ يوم الاثنين.
القوات الأوكرانية تشن هجومًا على زابوريجيا
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن كييف أرسلت مجموعات كوماندوز في محاولة للاستيلاء على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “كانت هناك مجموعتان منفصلتان من مجموعات التخريب قوامها 60 جنديًا، واستخدمت ستة قوارب لعبور خزان كاخوفكا والهبوط على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من المنشأة النووية في وقت مبكر من صباح اليوم، وحاولوا الاستيلاء على المحطة من القوات الروسية التي تحرسها”.
وقال الجيش الروسي إنه اتخذ إجراءات “لتدمير العدو، بما في ذلك من خلال نشر طائرات دعم جوي”.
وزعمت الدفاع الروسية أنه بعد حوالي ساعتين من هبوط قوات الكوماندوز، بدأت المدفعية الأوكرانية قصف موقع معين بالقرب من مدينة إنرجودار.
ووفقا للبيان، فإنه من المقرر أن يمر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين كانوا في طريقهم لزيارة المنشأة، بالمنطقة.
وقالت الدفاع الروسية إن “استفزاز نظام كييف يهدف إلى عرقلة وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية”.
وتقع زابوريجيا تحت السيطرة الروسية منذ مارس.
وفي أغسطس، استُهدف الموقع النووي بهجمات منتظمة بالمدفعية والطائرات بدون طيار، والتي ألقت موسكو وكييف باللوم فيها على بعضهما البعض.
كما زعم المسؤولون الأوكرانيون أن الجيش الروسي كان يستخدم المصنع كقاعدة عسكرية، وينشر أسلحة ثقيلة هناك.
ونفت موسكو هذه الاتهامات، قائلة إنه ليس لديها سوى حراس مدججين بالسلاح للدفاع عن المنشأة.