EN
أكد الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا، أنه حال قصف محطة زابوريجيا سيكون هناك خطورة كبيرة، موضحا أن المحطة بها 6 وحدات نووية، ومن الجيل الثالث، مستبعدا أن تقوم روسيا بقصف المحطة.
وأشار عبدالنبي، خلال لقاء خاص عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، إلى أن طاقم التفتيش الدولي الذي سيقوم بفحص المحطة عليه التأكد من سلامة وحدات الطوارىء، وكيفية تنفيذ خطة الطوارىء، منوها بأنه حال وقوع صاروخ بطريقة خطأ على المحطة سيكون هناك مشاكل كبيرة.
ولفت إلى أن فقدان الوقود النووي بالمحطة لمصدر التبريد، سيؤدي إلى انصهاره ولن ينفجر، ولكن سيحدث تسرب إشعاعي، وسيكون تأثيره بحجم دائرة نصف قطرها 20 كم، مضيفا أن روسيا تحتل المحطة ولكن من يديرها الأوكران، متسائلا: "من المسئول عن المحطة حال حدوث أزمة؟، ومن سيطبق خطة الطوارىء؟، مناشدا طاقم التفتيش على المحطة أن يحصل على تعهد من روسيا بإدارة الوضع إذا تعرضت المحطة لأزمة وذلك حفاظا على السلام الدولي.
