كشف الدكتور احمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة بمطروح تفاصيل المبادرة الرئاسية «الكشف والعلاج عن بُعد»، والتى تانى بالتعاون ما بين 3 وزارات،
وهي وزارة الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت إشراف القيادة السياسية التي تساهم في تنسيق عمل الثلاث وزارات.
واضاف إن المبادرة تستهدف كل التخصصات عدا الحالات الطارئة، وأجريت أكثر من100 مناظرة بين مستشفيات وزارة الصحة بمطروح والمستشفيات الجامعية والمعاهد التعليمية، لافتا أنه يوجد أكثر من تخصص أجريت من خلالها المناظرات والاستشارات.
وأوضح الدكتور مبروك سالم مدير عام الطب العلاجي بمطروح أن الوحدات التابعة للمبادرة موجودة في مستشفيات القطاع العلاجي بمطروح وهي كالتالي (مستشفى مطروح العام والنجيله المركزي ومارينا المركزي ومستشفى الضبعة المركزي، ويتم طلب الاستشارة الطبية من هذه المستشفيات، أو الرأي العلمي عن بُعد في حضور الاستشاريين وأساتذة التخصصات المختلفة في مختلف الجامعات المصرية.
وأوضح أنه عندما يذهب المريض للمستشفى وفقا لموعد الاستشارة يتم مناظرة حالته وفقا للإمكانيات الخاصة بالجهاز، حيث يتم الكشف عنه بالكامل أثناء المناظرة، إذ أن الاجهزة تشمل ملحقات مثل رسم القلب وفحص للعين والجلد والأذن، تحت إشراف الأستاذ الجامعي أو مقدم الخدمة، والطرف المستقبل للخدمة يتخذ القرار العلمي من مقدم الخدمة وبناء عليه يتم التعامل مع الحالة المرضية.
وقال الدكتور محمد شرف الدين منسق المبادرة أن كل ذلك يحدث بتنسيق كامل من وزارة الاتصالات وتوفير الدعم الفني وسبل تسهيل نقل أو صيانة الوحدات بصورة يومية، وهناك تواصل يومي وجدول مسبق من الجامعات المصرية يبلغ به مستشفيات وزارة الصحة حسب التخصص المطلوب ويحجز الاستشارة، ويتم إعلام المريض بموعد الاستشارة.