الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شات في أعماق البحار.. تطبيق مراسلة يعمل تحت الماء.. فيديو

تطبيق أكوا آب
تطبيق أكوا آب

طور باحثون في جامعة واشنطن، تطبيق مراسلة جديدا يمكنه معالجة أحد قيود التكنولوجيا الحديثة المزعجة، والتي تواجه بعض الأشخاص من محترفي العمل تحت الماء.

وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch" التقني، يعالج تطبيق المراسلة الذي طوره مختبر الأبحاث ”Mobile Intelligence Lab“ في جامعة واشنطن، مشكلة فقدان إشارة الاتصال اللاسلكي لهواة ومحترفي الغوص تحت الماء والذي قد يبدو مزعجا لهذه الفئة من الأشخاص.


تطبيق مراسلة مطور يعمل تحت الماء بدون واي فاي ولا شبكة اتصالات

 

وتدور فكرة تطبيق المراسلة المطور AquaApp، وهي تجربة برمجية أجراها مختبر Mobile Intelligence Lab في جامعة واشنطن بقيادة طالب الدكتوراه Tuochao Chen والأستاذ غزير الإنتاج شيام غولاكوتا، حول طريقة مخصصة لعرض الرسائل تحت الماء باستخدام مكبر الصوت والميكروفون المتاحين على نطاق واسع على الهواتف الذكية والساعات، من خلال إنشاء إشارات صوتية عالية التردد لتوصيل البيانات بدلاً من الراديو.

وتكمن مشكلة الاتصال تحت الماء، في أنه يتم امتصاص موجات الراديو بواسطة الماء، ولا يمكن لأي إشارة ترسلها هواتفنا أو تستقبلها أن تنتقل أكثر من بضع بوصات دون فقدها تماما، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي يحتاج إليها العاملون بالغواصات تحت الماء، من أجل التواصل الإلكتروني تحت الماء، مع زملائهم وأصدقائهم فوق سطح الماء.

ومن ناحية أخرى، تنتقل الموجات الصوتية عبر الماء بسهولة تامة، ويستخدمها عدد لا يحصى من الأنواع المائية للتواصل، ولكن ليس من بينهم البشر، لأن طريقة الصوت البشري لا تعمل بشكل جيد إلا عبر الهواء، ولذا فإن الغواصين يتواصلون مع بعضهم تحت الماء باستخدام إشارات اليد وإيماءات أخرى.

ويتمتع الغواصون المحترفون بمفردات من عشرات الإشارات، من "منخفض في الهواء' إلى 'خطر على يمينك' وأي شيء آخر يمكنك تخيله أثناء الغوص. لكن عليك أن تعلم هؤلاء ، وأن تراهم عندما يتم استخدامها لهم للعمل ؛ يمكنك المراهنة على الأقل على رغبة بعض الغواصين في النقر على رسالة كما يفعلون فوق الأمواج.

ويستخدم نظام تطبيق المراسلة الجديد AquaApp، شكلا معدلا من "النقيق"، أو استخدام مكبر صوت الهاتف لإنشاء إشارات صوتية عالية التردد لتوصيل البيانات بدلا من الراديو.

وفي الوقت نفسه يعد استخدام تقنية مثل هذه ليس بالأمر السهل، فمجرد تحويل إشارة إلى إشارة صوتية، تتغير ظروف الإرسال والاستقبال باستمرار عندما تتغير مواقع الأشخاص، والسرعات النسبية والمناطق المحيطة، على سبيل المثال، يمكن للحركة التي يسببها البشر القريبون والموجات والأشياء أن تتداخل مع طريقة نقل البيانات.

وقال المؤلف الرئيسي المشارك لـ Chen وزميله في الدراسات العليا ، جاستن تشان في بيان صحفي:" إنه باستخدام تطبيق AquaApp، سيتم عرض الرسائل تحت الماء باستخدام مكبر الصوت والميكروفون المتاحين على نطاق واسع على الهواتف الذكية والساعات، بخلاف تنزيل تطبيق على هواتفهم، فإن الشيء الوحيد الذي سيحتاجه الناس هو حافظة هاتف مقاومة للماء تم تصنيفها للغوص تحت الأعماق.