EN 
ألقى وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، كلمة اليوم الأربعاء، خلال اجتماع الوزراء المعنيين بتغير المناخ لدول مجموعة العشرين المنعقد في بالي بإندونيسيا.
وطالب “شكري”، في كلمته المسجلة، بضرورة تكاتف الجهود الدولية؛ من أجل مواجهة تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية حشد الدعم المالي لحل هذه القضية، ومساعدة الدول على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأكد وزير الخارجية أن مصر تسعى لمرحلة تنفيذ تعهدات المناخ والتي تم قطعها في باريس وجلاسجو خلال السنوات الماضية، محذرا في الوقت نفسه من خطورة التراخي في التعامل مع ازمة تغير المناخ.
وقال “شكري” إنه يجب على مجموعة العشرين الوفاء بالتزاماتها المالية من تحقيق التزام الوصول إلى 100 مليار دولار، وكذلك العمل على زيادة تمويل التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف في معرض حديثه، قائلا “يفصلنا اليوم أسابيع قليلة عن مؤتمر COP27 المقرر اقامته في مدينة شرم الشيخ، نوفمبر المقبل” مشددا على ان مصر تسعى خلال رئاستها ذلك المؤتمر إلى الانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لتعهدات المناخ.
وأكد الوزير شكري أيضا على أن مصر تعمل– خلال رئاستها الدورة الـ27 لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، على تقليل أضرار تغير المناخ، والتكيف معه، والحفاظ على معدل 1.5 درجة مئوية للحد من ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع قائلا: نرى في مصر الدور المهم لـ مجموعة العشرين G20 من أجل تعزيز العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ، معربا عن تطلع مصر إلى استضافة قمة ناجحة في شرم الشيخ، رغم كل التحديات، تبني على النتائج التي وصلت إليها القمم السابقة، وآخرها في جلاسجو في بريطانيا.
وأكد شكري مجددا ضرورة إشراك الشباب والمرأة وجميع مكونات المجتمعات والتي ستكون محاور مركزية في مناقشات مؤتمر المناخ المقبل، خلال شهر نوفمبر المقبل.
وفي ختام كلمته أعرب وزير الخارجية عن شكره لـ مجموعة العشرين G20 وتطلعه إلى الترحيب بقادة دولها وممثليها جميعًا في تجربة لن تنسى في شرم الشيخ حيث تعقد COP27".
