EN
شهدت الفشن في بني سويف، حادثا مأساويا حين لقي طفل في السنة السادسة عشرة من عمره مصرعه صعقا بالكهرباء أثناء سيره مع والدته مريضه الفشل الكلوي متجهين لجلسة علاج.
في البداية تلقى اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف مساعد وزير الداخلية إخطارًا من مأمور مركز الفشن بوصول عمر.س.ج، 16 عامًا إلي مستشفي الفشن المركزي مصاباً بإدعاء صعق كهربائى، وعقب توقيع الكشف الطبي عليه من الأطباء ومحاولة إسعافه تبين وفاته ونقلت جثته إلي مشرحة المستشفى.
ووجه مدير الأمن بسرعة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها واستدعاء مفتش الصحة المختص تمهيداً لاستصدار تصريح الدفن وتسليم جثة المتوفي إلي ذويه لدفنه بمقابر أسرتة.
ودلت التحريات الأولية أن الشاب المتوفي، أصيب بصعق كهربائى من أحد اللوحات الإعلانية المتواجدة علي أحد أرصفة المدينة، كان بها ماس كهربائى، في أثناء تواجده مع والدته لتوصيلها إلي موقف الفشن في بني سويف لتلقي جلسة غسيل كلوي داخل إحدي المستشفيات بالمحافظة، وتوفي فور وصوله إلي مستشفي الفشن المركزي متأثرا بإصابته بصعق كهربائى.
حرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة وجار إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية تمهيداً لاستصدار تصريح الدفن.
من جانبه وجه الدكتور محمد هاني غنيممحافظ بني سويف التنفيش بالمحافظة بالتحقيق الميداني في واقعة وفاة طفل( 16 عام ) إثر إصابته بصعق كهربائي ..وتقدم بخالص العزاء لأسرته.
كما وجه المحافظ باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع الجهات القضائية والأمنية والتنفيذية ، ومتابعة وتسهيل الاجراءات التي تطلبها الجهات المختصة حول الواقعة وظروفها وملابساتها، مع ضرورة تسهيل إجراءات تسليم جثة الفقيد لذويها واستصدار تصريح الدفن من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية.
وشدد المحافظ على تطبيق الإجراءات القانونية ضد أي تقصير أو إهمال تثبته التحقيقات سواء عن طريق التفتيش بالمحافظة أو جهات التحقيق المختصة ، حيث لا تهاون في أي أمر قد يضر بسلامة المواطنين.
كما تقدم المحافظ بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
من جانبها اتشحت قرية صفط العرفاء مسقط رأس الصبي ضحية الإهمال بالسواد، وأكد حسام ربيع من أبناء القرية، أن عمر كان بيوصل أمه إلي موقف بني سويف لتتلقى جرعة الغسيل الكلوي بمستشفى بني سويف العام و"فى غمضة عين الشاب اتكهرب في يافطه بجوار كوبري مزلقان السكه الحديد بجوار ترعة الإبراهيمية".
أما حسن علي من أبناء القرية فيقول: “تخيل الأم رايحة جلسة غسيل كلوي وفى لحظة تفقد ضناها.. منظرها وهى بتحضنه وبتقول الواد بيموت ويموت فعلا فى حضنها دا أشد أنواع العذاب”.
