EN
كشف تقرير حديث أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب تفاخر أمام بعض أقرب حلفائه بأن لديه معلومات استخباراتية عن الحياة العاطفية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك خلال فترة وجوده في البيت الأبيض.
تفاخر ترامب بأسرار ماكرون
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال شخصان مطلعان على الأمر لمجلة "رولينج ستون" الأمريكية، إن ترامب تفاخر بأنه يعرف معلومات عن الحياة الجنسية والعاطفية لماكرون من خلال عدد من الإحاطات الإعلامية والاستخبارية.
لكن المصدرين المطلعين اعترفا بأنه كان من الصعب أحيانًا تمييز المعلومات الحقيقية لأنه كان ثرثارًا.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 44 عامًا، متزوجًا من معلمته السابقة بريجيت منذ عام 2007، حيث تكبره في السن بنحو 25 عامًا.
وعقب مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي على منزل ترامب بمار إيه لاجو في 8 أغسطس، تم إصدار قائمة بالوثائق التي تمت مصادرتها، بما في ذلك "البند 1 أ"، والذي تم إدراجه باسم "معلومات عن: رئيس فرنسا".
وليس من الواضح ما إذا كانت الوثيقة المتعلقة بماكرون التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء المداهمة لها أى علاقة على الإطلاق بالحياة الشخصية للرئيس الفرنسي.
وتقول مصادر إن اعتقادات ترامب حول سلوك ماكرون لم تتضمن تفاصيل، وكانت اتهامات عامة مليئة بالتشاؤم.
لم يرد المتحدث باسم ترامب على الفور على طلب التعليق لصحيفة "ديلي ميل".
يذكر أن ستيفاني جريشام، المتحدثة السابقة باسم ترامب قالت في وقت سابق خلال مذكراتها، إن الرئيس السابق وصف ماكرون بشكل خاص بأنه "رجل وسيم" و يمتلك "مائة وعشرين رطلًا من الغضب".
علاقة ترامب وماكرون متقلبة
وتعتبر علاقة الرئيس الأمريكي السابق والرئيس الفرنسي متقلبة، ففي السباق الرئاسي الفرنسي لعام 2017، أشار ترامب في البداية إلى دعمه لخصم ماكرون، لكن ذلك لم يمنع الأخير من دعوة الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت ليكون ضيف شرف في موكب يوم الباستيل في نفس العام من إعادة انتخابه.
وفي عام 2019، انتقد ترامب ماكرون خلال اجتماع بالبيت الأبيض للسفراء الدوليين لدى الأمم المتحدة.
وأشار مصدران آخران مطلعان على الوضع إلى أن الكشف عن الوثيقة الخاصة بماكرون أثار قلق فرنسا، حيث تحدث ترامب عن الطرق الملتوية للرئيس الفرنسي التي لا يعرفها الكثير من الناس، مما أدى إلى تكثيف المخاوف ودفع المسؤولين الفرنسيين والأمريكيين إلى معرفة ما إذا كانت الوثيقة تمثل خرقًا للأمن القومي.
لكن يبدو أن ترامب كان أكثر اهتمامًا بحياة ماكرون الجنسية والعاطفية أكثر من اهتمامه بتفاصيل المخابرات التي قد تثير مخاوف أمنية.
وكانت قصة حب ماكرون مع زوجته بريجيت قد بدأت عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، ووصف الرئيس الأمر بأنه "حب غالبًا ما يكون سرًا، وغالبًا ما يكون مخفيًا، يساء فهمه من قبل الكثيرين قبل أن يفرض نفسه".
