قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الخردة فقط بـ10 ملايين إسترليني.. لغز اختفاء مرسيدس S-280 بطلة مقتل الأميرة ديانا

مرسيدس S-280
مرسيدس S-280
×

طالب مالك السيارة التي توفيت فيها الأميرة ديانا السلطات الفرنسية تسليمه حطام سيارته مؤكدا أنها ملكه من الناحية القانونية.

كان جان فرانسوا موسى البالغ من العمر 63 عامًا ، يدير شركة Etoile Limousines في وقت حادث وفاة ديانا المأساوي أغسطس 1997.

توفيت الأميرة ديانا مع صديقها رجل الأعمال عماد الفايد الشهير باسم "دودي الفايد" والسائق هنري بول عندما اصطدمت سيارة مرسيدس S-280 التابعة لشركة Etoile Limousines في نفق جسر ألما

قبل سنوات ، أعلنت شرطة سكوتلانديارد البريطانية أنها ستتخلص من بقايا السيارة مرسيدس المحطمة عن طريق التذويب عن طريق الأحماض الكيميائية، لكن مصيرها حتى الآن لغزا بعد أن طالبت السلطات الفرنسية باستعادتها، حتى أن موسى مالك السيارة الأصلي، لم يتم إخباره بمكانها الآن، ورغم أن السيارة مهشمة بالكامل ولم تعد تنفع لإعادة الترميم يعتقد الخبراء أن الحطام قد تصل قيمته إلى 10 ملايين جنيه إسترليني ، وفقًا لما ذكرته صحيفة The Mirror.

مرسيدس S-280

قال موسى لـ The Mirror خلال حديثه من منزل عطلاته في نورماندي قبل الذكرى الـ 25 لوفاة ديانا: "ليس لدي أي فكرة عن مكان السيارة. كل ما أعرفه هو أنه ملكي بشكل قانوني ومن الواضح أنني أريد استعادته. كان يجب على السلطات المعنية بالأمر إعادتها لي الآن وهو ما لم يحدث".

مرسيدس S-280

كان لدى شركة تأجير السيارات الليموزين Etoile Limousines عقدًا مع فندق باريس ريتز، الفندق الذي يمتلكه محمد الفايد وابنه عماد الفايد والذي غادره مع ديانا ليلة وفاتهما قبل أن يستقل السيارة التي أودت بحياتهما معا.

أكد موسى أنه يريد أن تعرض السيارة المهشمة في متحف أمريكي تكريما لديانا، لكن العائلة المالكة أشارت دائمًا إلى أنها تفضل التخلص منها نهائيا في هدوء.

أكد مفوض شرطة العاصمة السابق اللورد ستيفنز لكل من الأمير وليام وهاري والملياردير محمد الفايد أن الشرطة ستتخلص من السيارة نهائيا بعد التحقيق البريطاني الذي انتهى في أبريل 2008، و استبعد أي نظريات مؤامرة بأن الحادث كان مدبرا.

وقال متحدث باسم سكوتلانديارد في ذلك الوقت: "تم تخزين بقايا السيارة كدليل في حال احتاج التحقيق إليها ، ولكن بما أن التحقيق انتهى والإجراءات القانونية المتعلقة بوفاة الأميرة كلها وصلت لمرحلتها الأخيرة، فإن الحطام سوف نتخلص منه بالكامل، بمجرد الحصول على الإذن من أصحابها".