خبراء تعليم:
توافر عدة شروط في البرامج الجديدة بالكليات لتصل إلى مستويات عالمية
سوق العمل يتطلب مهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة
طلاب الجامعات يطالبون بإضافة التكنولوجيا كمادة أساسية لمواكبة العصر
كثير من الطلاب يختار الكلية التي يدخلها دون النظر إذا كانت هذه الكلية ستكون سببا في إيجاد فرصة عمل في المستقبل أم لا؛ مما أدى إلى وجود نسبة كبيرة من البطالة في مصر بين الخريجين، بسبب أن معظم ممن تخرجوا كانوا طلابًا في كليات ليست مطلوبة في سوق العمل.
طرحت العديد من الجامعات المصرية، في إطار استعدادها لاستقبال طلاب الثانوية العامة 2022، تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتلبي التوجهات المستقبلية للدولة في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تتطلب تخصصات جديدة، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة أمام الخريجين للمشاركة الفاعلة في مسيرة التطوير والتحديث ومواكبة التطورات العلمية.
طالب الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس لابد من توافر عدة شروط في البرامج الجديدة بالكليات لتصل إلى مستويات عالمية تتواكب مع وظائف المستقبل، مع مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل .
وأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن الجامعات المصرية تخطو خطوات واضحة وثابتة في الطريق إلى جامعات الجيل الرابع من خلال تطوير منظومة التحول الرقمي لاعطاء جيل قادر علي تحديات المستقبل ومطلباته .
وأوضح أن الجامعات طرحت برامج متخصصة للغاية تتماشي مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي،التي سوف تساهم كثيرا خلق فرص عمل للطلاب وهذا من اهم دوافع تحديث البرامج بالجامعات المصرية هو خلق فرص عمل للطلاب .
قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أنه يوجد إنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلي مستوي الجامعات المصرية مثال أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.
وأوضح أستاذ المناهج، أن سوق العمل يتطلب لمهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، وهذه المهارات توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.
ومن جانبه قال الدكتور تامر شوقي خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن سوق العمل يتطلب حاليًا امتلاك مهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، وهذه المهارات توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرًا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة.
وأكد الدكتور تامر أن العالم دائما في تطور والتغير التكنولوجي نتيجة تزايد التطبيقات المختلفة للثورة الصناعية الرابعة لمواجهة التحديات المجتمعية.
وأكد الدكتور تامر شوقي علي وضع خطة زمنية للجامعات المصرية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 ومنها استحداث وتطوير كليات لوظائف المستقبل وذلك في إطار مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل ولمواكبة التطور التكنولوجي .
وأوضح الدكتور تامر شوقي أنه يوجد في مصر كليات لاول مرة بالشرق الاوسط ومنها كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي بالإضافة الي كليات جديدة لاول مرة نسمع عنها بمصركلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة، وكلية علوم وتكنولوجيا الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت
وقال الطالب عمر محمود أن يجب على الجامعات في الفترة القادمة تقديم مواد لها علاقة بالتكنولوجيا اجبارية للطلاب لمواكبة الثروة الصناعية التكنولوجية .
وشدد عمر محمود علي وجود دورات تدريبية بكافة التخصصات بتكاليف بسيطة علي الطالب حتي يتمكن جميع الطلاب الالتحاق بها بالاضافة الي انشاء مراكز لغات بالجامعات لاكتساب اللغات عند الطلاب ومساعدتهم في سوق العمل
ومن جانبه قال اشرف ناصر لابد من انشاء فروع للجامعات للتقليل التكدس بالجامعات المصرية مما يتيح للطالب فرصة التعليم الجيدة و ذلك مع تطوير البرامج الدراسية .
وأكد أشرف ناصر أن الجامعات المصرية تتمتع الآن بسمعة عالية وجذب عدد كبير من الوافدين ولكن في نظام الساعات المعتمدة ذات المصاريف الدراسية .