ارتفعت حصيلة ضحايا التظاهرات التي شهدتها المنطقة الخضراء في بغداد، إلى 15 قتيلا وأكثر من 300 مصاب.
جاء ذلك خلال الاشتباكات بين أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من جهة والتشكيلات المسلحة التابعة لمنافسيه السياسيين في بغداد وعدد من المحافظات.
ووفقا لوكالة “فرانس برس”، قالت مصادر طبية، فإن عدد ضحايا الاشتباكات في العراق ارتفع إلي 15 شخصا، وأصيب أكثر من 300 آخرين.
وفي وقت سابق من اليوم، وجه رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق عاجل بشأن الأحداث في المنطقة الخضراء ومصادر إطلاق النار على المتظاهرين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء إن الكاظمي وجه بمنع استخدام الرصاص وإطلاق النار على المتظاهرين من أي طرف أمني، أو عسكري، أو مسلح منعا باتا.
وشدد على التزام الوزارات والهيئات والأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل وفق السياقات والصلاحيات والضوابط الممنوحة لها.
وأكد الكاظميأن القوات الأمنية مسؤولة عن حماية المتظاهرين، وأن أي مخالفة للتعليمات الأمنية بهذا الصدد ستكون أمام المساءلة القانونية.
ووجه بفتح تحقيق عاجل بشأن الأحداث في المنطقة الخضراء، ومصادر إطلاق النار، وتحديد المقصرين ومحاسبتهم وفق القانون.
ودعا المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الأمنية وقرار حظر التجوال.
واليوم الاثنين، أعلنت قيادة العمليات المشتركة حظر التجول الشامل في جميع محافظات العراق.
وذكرت في بيان أن "قيادة العمليات المشتركة تعلن حظر التجوال الشامل في جميع محافظات العراق، اعتباراً من الساعة السابعة من مساء اليوم الإثنين الى إشعار آخر".
واقتحم أنصار زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الاثنين، مقر القصر الجمهوري ومجلس الوزراء في المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وكان الصدر قد قال في بيان "كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي".
وأعلن الصدر إغلاق كافة مؤسسات التيار الصدري باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.