EN
قالت ولاء عدلي بالاستئناف العالى وعضو اتحاد المحامين العرب، إن دعوى النشوز أصلها هو إنذار الطاعة، ولا بد أن يسبقها في إجراءات الدعوى.
الزوج المنوط بعمل إنذار الطاعة
وأضافت عدلي بأن الزوج هو المنوط به رفع إنذار الطاعة على زوجته وذلك رغبة للزوج في لم شمل الأسرة من جديد وعودة الزوجة لمسكن الزوجية.
وأوضحت المحامية أنه يوجد شروط إنذار الطاعة وعند تلبية الزوجة له يجب أن يكون المسكن مهيأ للزوجة ومسكن خاص ومستقل بها، وأن يكون مسكنا آمنا.
إنذار الطاعة من زوجة لزوجها غير قانوني
وأكدت ان فكرة ارسال الزوجة لزوجها انذار بالطاعة غير قانونية بالمرة وأن ذلك مخالف للقانون وليست موجودة فيه، وأن الزوجة لها الحق في رفع دعوى تطليق للضرر من زوجها بسبب غياب زوجها عن مسكن الزوجية لفترة طويلة، وتأخذ بذلك كافة حقوقها الزوجية.
وأوضحت أن انذار الزوجة لزوجها بالطاعة هي بلا جدوى وتعتبر فرقعة إعلامية وشو إعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن إنذار الطاعة يتبعه دعوى نشوز ، وذلك من حق الزوج وليس الزوجة وهدف الزوج من رفعها هو إسقاط نفقة الزوجة من زوجها.
الندية مع زوجها
وأكدت عدلي بأن الزوجة التي قامت بإرسال إنذار بالطاعة لزوجها دار في رأسها الندية مع زوجها، وانها تطيعه فيجب عليه أن يطيعها في كل شيء.
إنذار الطاعة يسبق دعوى النشوز
وأكدت أن الإنذار لا يثبت أي شيء، وهو مجرد سبق الدعوى بوقت كافي لإعطاء الطرف الآخر فرصة لحل المشكلة قبل الدخول في ساحات المحاكم، ولا يوجد نتيجة لإنذار الزوجة لزوجها بالطاعة وهو العدم واحد وهو كلام غير مطابق للواقع أو القانون.
