الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشرس صورة لزعيم في الحرب

لا تقدر بثمن.. قصة صورة "زئير الأسد" المسروقة

وينستون تشرشل
وينستون تشرشل

ما زالت الشرطة الكندية تحقق في سرقة صورة السير "ونستون تشرشل" الشهيرة، وتم تبديل الصورة الأصلية في ظروف غامضة بصورة أخرى مزيفة، هذه الصورة لها قصة تاريخية والتي تعرف باسم "زئير الأسد".

صورة زئير الأسد

لهذه الصورة تاريخ طويل يرجع إلى عام 1941، حين التقطها الرسام والمصور الكندي الأرمني الشهير "يوسف كارش" خلال إلقاء وينستون تشرشل خطابا وقت الحرب أمام البرلمان الكندي.

تقدر قيمة الصورة بحوالي 100 ألف دولار لكن دائما ما يتم تقديرها بأنها لا تقدر بثمن، وتكمن أهميتها في أنها أصبحت رمزا للتحدي البريطاني في الحرب العالمية الثانية، وتعد واحدة من أكثر الصور شهرة لرئيس الوزراء البريطاني في فترة الحرب.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تم تسمية الصورة بهذا الاسم بسبب النظرة الشرسة للزعيم البريطاني، والتحدي حتى عندما واجه الحلفاء حربًا دموية طويلة.

ويظهر تشرشل وهو ينظر بحدة إلى الكاميرا بينما تستند يده اليسرى على ساقه ويده اليمنى على كرسي، وبعد الخطاب، كان كارش ينتظر تشرشل ثم رئيس الوزراء الكندي ماكنزي كينج في غرف المتحدثين.

كيف أغضب المصور وينستون تشرشل

يُعرف تشرشل بشكل خاص بموقفه وتعبيرات وجهه، والتي تمت مقارنتها بمشاعر الحرب التي سادت في المملكة المتحدة، وكانت جلسة التصوير مدتها دقيقتين فقط.

وطلب كارش حينها من رئيس الوزراء إطفاء سيجاره، لأن الدخان سيتداخل مع الصورة. لكن رفض تشرشل ، لذلك قبل التقاط الصورة مباشرة ، تحرك كارش سريعًا نحو رئيس الوزراء وقال "سامحني سيدي" بينما كان يخطف السيجار من فمه.

روى كارش لاحقا كواليس هذه الصورة، وقال أنه سار بشكل خجول خلف تشرشل عندما دخل الغرفة بعد إلقاء الخطاب.

وبحسب كارش أثار هذا التصرف غضب تشرشل للغاية، وبعدما ترك الكاميرا بدا وجه تشرشل عابسا للغاية وغاضبا كأنه يود أن يلتهمه.