بين كل فترة وأخرى تثير المهندسة أميرة حسان، المعروفة بـ «أميرة الذهب» الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فبجانب كون محتويات الذهب تجذب أنظار الملايين من الناس حول العالم إلا أن ظهور عنصر الذهب في منتجات غير أساسية فيه مثل: «كمامة لجميع الأعمار أو تيتينا للأطفال أو عصا للكبار» وكذلك المغالاة في حجم مشريات الذهب بالكيلوهات يلفت أنظار الكثيرين بين حالة من الاستغراب والدهشة.
أميرة الذهب في مصر
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، كان من أغرب تريندات أميرة الذهب المثيرة للجدل بفيديوهات عن الذهب بشكل عام، ظهورها في أحد الفيديوهات من أحد المعارض أثناء جولة لها في تركيا وهي تستعرض «كمامة مصنوعة من الذهب وكذلك تيتنيا أطفال مصنوعة بالكامل من الذهب».
أغرب تريندات أميرة الذهب
وفي مقطع فيديو آخر للمهندسة أميرة حسان، المعروفة بـ «أميرة الذهب» ظهرت وهي تروج بيعها لعصا، رأسها بالكامل مطلية من الذهب لأحد عمد محافظة سوهاج بالصعيد، كما ذكرت في مقطع الفيديو الذي حقق ملايين المشاهدات وقتها، حتي ظهور سيدة معها خلال الساعات القليلة الماضية تدعى «أم سما» تصدرت تريندات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتدائها كمية كبيرة من الذهب تقدر بـ «الكيلوهات».
وقلبت السيدة «أم سما» مصرية مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «فيسبوك» في ساعات قليلة بـ «مقطع فيديو» بمقطع فيديو عن مشغولات الذهبية الكثيرة موجهة الشكر لـ «أبو سما» ومضيفة وسط ضحكات عالية مع أميرة الذهب: «ربنا يخليلي أبو سما.. دايمًا كيداهم وفرساهم، ربنا يخلي أبو سما، وميحرمنيش منه أبدا، وربنا يخليكي لينا يا هندسة وتدلعينا».
وفي يوم واحد، حقق مقطع الفيديو الأخير والذي جاء بعنوان: «أحلى أم سما كيداهم.. إمبابة واللي منها» أكثر من مليون و700 ألف مشاهدة، و 12 ألف مشاركة، و12 ألف إعجاب على تطبيق «فيسبوك» وحده وسط تساؤولات غير محدودة عن وظيفة «أبو سما»، إضافة إلى ظهور مشابه ومثير للجدل من قبل لأميرة الذهب وسيدة تدعى “الحاجة شادية” حيث تصدرا محرك البحث جوجل في وقتها.
من هي أميرة الذهب؟
جدير بالذكر أنه في أول لقاء مع موقع إخباري، قالت المهندسة أميرة حسان، المعروفة بـ «أميرة الذهب» لموقع «صدى البلد» إنها أحبت مجال بيع المشغولات الذهبية لدرجة كبيرة حتى تركت العمل بشهادتها كخريجة هندسة معمارية بجامعة القاهرة عام 2006 لتصبح أشهر سيدة على السوشيال ميديا في هذا المجال حيث جذبت ببساطتها وتلقائيتها وابتسامتها ولبسها في الغالب لعباءات مبهجة وسمراء قلوب ملايين من رواد السوشيال ميديا.
وأضافت أميرة الذهب أميرة حسان أنها قررت ترك العمل في مجال الهندسة المعمارية والتوجه للعمل في مجال المشغولات الذهبية منذ 4 سنوات حيث درست كل شىء متعلق به من كيفية شراء الذهب، والطريقة الصحيحة لاختيار الذوق المناسب لكل عام جديد، وهل سيختار الزبون الخفيف أم الثقيل من أوزان الذهب إلخ.
ولفتت أميرة الذهب أميرة حسان أنها أصبحت أشهر سيدة على السوشيال ميديا تعمل في مجال المشغولات الذهبية بسبب حب الناس لها وتميزها فيما تقدم من منتجات لا توجد في مصر كثيرًا مثل طقم “ كرسي جابر” والذي قد تصل أوزانه إلى كيلو من الذهب، إضافة إلى “آيفونات” مطلية بالذهب كلها أو بعض منها، مبينةً: “بتعاون مع شركات مصرية تصنعهم بنفس الجودة والكفاءة علشان تكون مصنعيته أهدى على الزبون".
وأشارت أميرة الذهب إلى أن أكثر شيء يميزها إضافة إلى أنها أول سيدة تعمل وتنال هذا الانتشار في مجال بيع المشغولات الذهبية هي أن نصف من يعملون معها من البنات ويرجع الي ذلك كما تلفت: “البنات عندها طاقة وروح تتعامل مع الستات اللي زيها ودا أنا عانت منه لما كنت بتعامل مع محلات ذهب قبل دخولي المجال من الشعور بالخجل وعدم الأريحية في الاختيار المناسب”.
“ الذهب زينة وخزينة”.. بهذه الكلمات أكدت أميرة حسان على حرصها على توفير كل المطلبات لزبائنها من الرخيص والغالي والثقيل والخفيف والغير تقليدي والتقليدي والمصري والإيطالي والخليجي، منوهةً أن من أجميل المواقف التي تتكرر ولا تنساها مرعاة العروس لظروف العريس فلا تغالي في اختيارها للشبكة والتي تتراوح أسعارها الآن من 25 ألف حتي 100 ألف فما يزيد “العريس يحدد السعر ويبلغني وهي تختار على ذوقها”.
واختتمت أميرة الذهب أنها لا ترتدي أي ذهب بشكل كبير أثناء عملها حتى لا تجبر الزبون بمجرد اللفتة إلى الإقبال على شراء ذوق بعينه بحجة أنه الأفضل، مختتمةً: “ فرحانة إنه الستات اجمعت على حبي ست بعينها في المجال دا اللي بدأت فيها مع شركاء ثم تزداد حصتي بالتدريج”.