EN
قالت صحيفة "واشنطن تايمز"، إن أمريكا تدمر نفسها من الداخل، الأمر الذي تدل عليه 5 علامات على الانهيار الوشيك للبلاد.
وقالت الصحيفة، إن الحضارات غير قادرة على استعادة نهضتها لمجرد أنها كانت يوما مجيدة، مؤكدة أن الأمر يتطلب العمل والإرادة، وفي أمريكا، "لن يعمل أحد أو يظهر الإرادة".
علامات الانهيار
ومن بين علامات الانهيار الوشيك لـ أمريكا، سياسة الباب المفتوح للمهاجرين، وإفلات المجرمين من العقاب، والنخب التي تسخر من القيم الأمريكية، ودعم البرابرة، والمشاكل الديموجرافية.
وذكرت الصحيفة عددا من الأمثلة، مشيرة إلى أنه منذ بداية العام، وصل أكثر من مليوني شخص إلى أمريكا.
وأشارت إلى أن حرس الحدود فتحوا البوابة على الحدود الجنوبية لتدفق المهاجرين.
ولفتت الانتباه إلى ظهور نوع جديد من الجريمة في أمريكا، وهو النهب الجماعي، إذ اقتحم متسللون المتاجر بأعداد كبيرة وأخرجوا كل ما تقع عليه أنظارهم منها.
وأضافت أنه في العديد من المدن، تتجاهل الشرطة الجرائم البسيطة، ويستمر المدعون العامون في التساهل مع المعتقلين.
ولفتت “واشنطن تايمز” الانتباه إلى الهجمات على القيم الأمريكية التقليدية. على سبيل المثال، ظهرت مؤخرا مقالة افتتاحية في صحيفة طلابية بجامعة فيرجينيا تطالب بإزالة اسم توماس جيفرسون من اسم المدرسة التي أسسها.
وقالت: "هناك بعض المعنى المنحرف في هذا. بما أننا توقفنا عن الإيمان بالحقوق الممنوحة لنا من قبل الخالق، فلماذا يكون لمؤلف إعلان الاستقلال أي علاقة بالتعليم العالي؟".
ومن بين المشاكل الأخرى، تهريب المخدرات، وهو السبب الرئيسي لوفاة الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف أخرى مرتبطة بالصين، منها احتمال قيام الشركات الصينية بشراء أراض زراعية أمريكية.
وذكرت اتجاها سلبيا آخر وهو الانخفاض في معدل المواليد، التي انحدرت نسبتها إلى أدنى مستوى على الإطلاق، مع 1.78 طفل لكل امرأة أمريكية في سن الإنجاب.
وأشارت إلى أنه لاستبدال الأجيال، يجب أن يكون هذا المؤشر 2.1 على الأقل.
وقالت الصحفية: "يتزوج عدد أقل من الأمريكيين ويختار عدد أكبر منهم عدم الإنجاب. ويصف إيلون ماسك الانهيار الديموجرافي بأنه "أكبر تهديد للحضارة".
ووفق لـ “واشنطن تايمز”، فإن أبرز علامة على تراجع الولايات المتحدة، هي الزيادة في عدد الأشخاص الذين لا مأوى لهم، وكثير منهم يعانون من مرض عقلي أو إدمان المخدرات.
ويشكل هؤلاء الأشخاص تهديدا خطيرا للأمريكيين العاديين، ومن بينهم العديد من المغتصبين واللصوص الذين يواصلون أعمالهم الإجرامية.
