أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على مشروع "مدارس مصر المتميزة"، وسيتم تطبيقه بالمدارس الرسمية للغات، مؤكدا أنها ستحدث طفرة في التعليم؛ نظرًا لأنها ستكون مدارس ذكية مزودة ببنية تكنولوجية وفراغات لممارسة الأنشطة لإعداد جيل قادر على المعرفة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بديوان عام الوزارة، مع مديري المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية؛ لبحث استعدادات العام الدراسي الجديد 2022 /2023، بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير الوزير للتعليم الفني.
وفي هذا السياق، صرح الخبير التربوي، ومدرس مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية، أحمد الشاعر، بأنه فيما يخص مدارس مصر المتميزة، فهذا المشروع يهدف إلى تعزيز المهارات ونقل المعرفة، من خلال تطوير وتهيئة بيئة مدرسية للطلاب والمعلمين تساعدهم على الإنتاج بشكل أفضل .
وأشار “الشاعر”، إلى أن المشروع يعمل على تحسين التعليم قبل الجامعي، وتوفير تعليم عالي الجودة يُلبي متطلبات سوق العمل والتطور التكنولوجي، وهو خطوة نحو التحول الرقمي.
وكشف الخبير التربوي و معلم مادة الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الاعدادية عمرو الكومي ان مشروع مدارس مصر المتميزة مشروع يهدف إلى مواكبة مسارات التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة المصرية في (الجمهورية الجديدة)، وفق توجيهات القيادة السياسية نحو تطوير التعليم.
وتابع الكومي ان مشروع مدارس مصر المتميزة يعمل على تطوير المنظومة التعليمية تطوير شامل حيث يوفر راحة للطالب و كافة المتطلبات التي يحتاجها خلال فترة الدراسة كما يعمل على تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للمعلم للعمل بأقصى جهد و مساعدة الطلاب بشكل افضل .
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن مشروع مدارس مصر المتميزة بدأ بالمدارس التجريبية التي تنتشر بشكل كبير على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، دشنت هذا المشروع الطموح من خلال التعاون مع عدد من الشركاء الوطنيين واستهلته بإحدى المدارس التجريبية الفرنسية بالسويس، كنموذج أوّلي ستسير على نهجه بقية المدارس الأخرى.
وقال وزير التربية والتعليم: يسير مشروع مدارس مصر المتميزة على خطين متوازيين، أولهما بنيوي يتعلق بتطوير المنشآت التعليمية ذاتها ومرافقها، ومراعاة النواحي الجمالية مما ينعكس إيجابا على الطلاب، أما الخط الثاني الذي أوضحه الوزير فيتعلق بالجانب الرياضيّ، والذي يتم من خلاله إضافة ملاعب لم تكن قائمة من قبل داخل المدارس، من أجل إحداث نوع من التكامل في توفير بيئة تعليمية رياضية صحية آمنة في تلك المدارس، تساعد الطلاب على التفوق.