أفادت وكالة "رويترز"، الاثنين، بسماع دوي إطلاق نار في العاصمة العراقية بغداد، وأن "مسلحين موالين لإيران يطلقون الرصاص في الهواء".
وقالت الوكالة إن أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اشتبكوا مع أنصار جماعات مدعومة من إيران في بغداد وأنباء عن إصابات.
فيما أطلقت قوات تابعة للحشد الشعبي، النار والقنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد.
من جانبه، أصدر قائد عمليات العاصمة العراقية بغداد، الاثنين، توجيها بتعزيز الحماية بالدوائر الحكومية والمصارف، وذلك عقب اقتحام أنصار التيار الصدري للقصرين الحكومي والجمهوري في بغداد.
واقتحم أنصار الصدر قري القصر الجمهوري ومجلس الوزراء في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بعد إعلان زعيم التيار مقتدى الصدر اعتزاله النهائي للسياسة.
ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتعليق المجلس لجلساته إلى إشعار آخر "بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي".
وكان الصدر قال في بيان "كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي".
وأعلن الصدر إغلاق كافة مؤسسات التيار الصدري باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.
وبدأ أنصار مقتدى الصدر منذ نحو شهر، اعتصاما داخل مبنى مجلس النواب العراقي وحوله، كما حاصروا لفترة وجيزة مجلس القضاء الأعلى.
في المقابل، دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، الاثنين، المتظاهرين لمغادرة الساحة الخضراء في العاصمة بغداد.
وقالت في بيان إنها "تدعو جميع المتظاهرين لمغادرة المنطقة وإخلاء المباني الحكومية، وتحث على أقصى درجات ضبط النفس".