قالت السلطات المحلية في زابوريجيا، اليوم "الإثنين"، إن ضربة أوكرانية أصابت مخزن وقود مفاعل في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا.
وقال فلاديمير روجوف، المتحدث باسم إدارة منطقة زابوريجيا، إن “سطح المبنى تضرر نتيجة الهجوم”.
وتحتوي منشأة التخزين المتضررة على وقود نووي جديد لمفاعلات المحطة، وهي الأكبر في أوروبا.
وقالت روسيا في وقت سابق إن طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت المنشأة النووية أطلقت عليها النيران.
واتهمت موسكو مرارًا قوات كييف باستهداف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تخضع للسيطرة الروسية منذ مارس، ولكن يديرها طاقم أوكراني، بالمدفعية والطائرات بدون طيار.
وحذرت روسيا من أن تلك الهجمات يمكن أن تؤدي إلى كارثة من شأنها أن تحجب حادثة تشيرنوبيل عام 1986.
ومن المحتمل أن تصل المواد المشعة إلى بولندا وسلوفاكيا ورومانيا ومولدوفا وبيلاروسيا وحتى ألمانيا في أسوأ السيناريوهات.
في غضون ذلك، زعمت أوكرانيا أن القوات الروسية حولت المفاعل النووي إلى قاعدة عسكرية وأنهم كانوا يقصفون المنشأة بأنفسهم لإلقاء اللوم على كييف.
ونفت روسيا مرارا تلك الاتهامات وحثت المفتشين الدوليين على زيارة الموقع لتقييم الوضع بأنفسهم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أن مثل هذه المهمة ستسير بخطى سريعة، مع توقع وصول خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريجيا هذا الأسبوع.