مصير غامض ينتظر اللاعب محمود كهربا، لاعب الأهلي الحالي، الذي يبحث عن طريقة لتسديد ديونه لنادي الزمالك والمقدرة بـ 2 مليون و400 ألف دولار لرفع العقوبة الموقعة عليه والتي تهدد مستقبله الكروي.. فكيف يتصرف اللاعب؟
ترجع غرامة كهربا إلى نهاية مارس المارضي، عندما قررت المحكمة الرياضة "كاس" في لوزان بسويسرا، تغريم محمود عبد المنعم كهربا مبلغ وقدره 2 مليون دولار بالإضافة إلى 5% فوائد على المبلغ اعتبارا من يوم 20 يونيو 2019 وحتى تاريخ السداد الكامل لمبلغ الغرامة، حكماً نهائيا غير قابل للطعن.
ماذا فعل الأهلي لكهربا؟
انتظر كهربا طيلة الفترة السابقة، أملا في أن يتدخل ناديه الحالي الأهلي لمساعدته في سداد غرامته للزمالك، إلا أن المشاكل المتعاقبة على المارد الأحمر جعلته ينشغل عن اللاعب.
أبلغ النادي الأهلي، اللاعب بصعوبة تحمل قيمة الغرامة كما كان متفقًا عليه مع ياسين منصور رئيس شركة الأهلي لكرة القدم، الذي استقال من منصبه مؤخرا.
وكان منصور قد وعد اللاعب بتحمل 50% من الغرامة قبل الاستقالة رسميًا، ومطالبة الإدارة للاعب بالبحث عن عرض خليجي أو محلي للرحيل في الصيف.
كهربا يطلب الانتقال لبيراميدز
وفقا للإعلامي ولاعب الأهلي السابق محمد فاروق، يسعر كهربا للانضمام لنادي بيراميدز بعد تخلي إدارة الأهلي عنه والعدول عن قرار تسديد الغرامة الموقعة عليه لصالح نادي الزمالك.
وفي سبيل ذلك، سعى كهربا لتوسيط زميله السابق شريف إكرامي لاعب بيراميدز الحالي لمساعدته في عرض نفسه على مسؤولي بيراميدز ممدوح عيد وهاني سعيد، على أن يتم تقسيم المبلغ المستحق للزمالك، 50% يتحملها من راتب عقده مع بيراميدز، و50% أخرى يتحملها كهربا من ماله الخاص.
موقف الزمالك من غرامة كهربا
جدد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، رفضه لفكرة تقسيط الغرامة الموقعة على محمود كهربا لاعب النادي الأهلي من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتمسك رئيس الزمالك بالحصول على 2 مليون دولار قيمة الغرامة الموقَّعة على اللاعب بعد حكم الفيفا عليه بسبب هروبه من النادي، وذلك بدون تقسيط.
هروب كهربا من الزمالك
يذكر أن كهربا قدر رحل عن الزمالك عام 2019 بداعى أن عقده مع الفريق قد انتهى، لذلك اتخذ مسئولى الفريقالابيض اجراءات مقاضاة اللاعب لأن عقده مازال مستمرًا مع الفريق.
ترك كهربا نادي الزمالك وقتها، في رحلة سريعة للبرتغال للانضمام إلى صفوف نادي ديبورتيفو أفيس البرتغالي، لكنه لم يحقق فيها أي شئ ليعود للأهلي ظنًا منه أن موقفه سليم، وهو ما ثبت عكسه، ما أدى إلى تغريمه ومن ثم إيقافه لعدم تسديد الغرامة.