أعلن زعيم التيار الصدري، في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، اعتزاله النهائي للعمل السياسي، وإغلاق المراكز التابعة له.
وقال الصدر في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "ما أردت إلا أن أقوم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية، باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم، وأن يشعروا بمعاناته".
وعقب القرار شهدت مناطق متفرقة بالعاصمة العراقية بغداد أعمال شغب وفوضى لأنصار الصدر،أعلنت قيادة العمليات المشتركة، فرض حظر شامل على التجوال في العاصمة بغداد.
وقالت القيادة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، انه "تقرر فرض حظر التجول الشامل في العاصمة بغداد، ويشمل العجلات والمواطنين".
واضاف ان "ذلك يبدأ اعتباراً من الساعة الثالثة والنصف من ظهر هذا اليوم الاثنين".
فيما دعت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء.
وقال بيان للعمليات المشتركة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "القوات الأمنية تدعو المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء"، مؤكدة انها "التزمت اعلى درجات ضبط النفس والتعامل الاخوي لمنع التصادم او اراقة الدم العراقي".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية مسؤوليتها حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والاملاك العامة والخاصة"، مشيراً الى أن "التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين".
وأكد أن "القوات الامنية ستقوم بواجبها في حماية الامن والاستقرار".
ووجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، مجلس الوزراء بتعليق جلساته.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بتعليق مجلس الوزراء لجلساته إلى إشعار آخر".
واضاف ان "ذلك جاء بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي".