قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل تنجح القوة الناعمة .. ترايسي شمعون في غمار الترشح لرئاسة لبنان

ترايسي شمعون
ترايسي شمعون
×

مع قرب انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون، تتداول الأسماء التي من المقرر أن تترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية التي يفترض أن تجرى قبل خروج عون من السلطة في 31 أكتوبر المقبل، حيث يترقب الشعب اللبناني والعالم معرفة هوية رئيس الجمهورية الجديد خوفًا من سيناريو الفراغ الرئاسي.

وأعلنت سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون، اليوم الإثنين، ترشحها في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.

خطوة نادرة لامرأة

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، يعد ترشح ترايسي شمعون للمنصب خطوة نادرة تقوم بها امرأة، ففي عام 2014، أعلنت المحامية نادين موسى غير المعروفة في المجال السياسي ترشحها للانتخابات الرئاسية. في 2004، أعلنت النائبة السابقة نايلة معوض نيتها الترشح للمنصب قبل تطورات دراماتيكية شهدتها البلاد في حينه وتم خلالها التمديد للرئيس إميل لحود آنذاك.

وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن ترشحها ل​رئاسة الجمهورية​، قالت سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ​ترايسي شمعون​، إن "لبنان عند مفترق طرق ولا داعي لأن أذكر بسلسلة المصائب التي ألمت بنا خلال السنوات الماضية فلقد كنا جميعاً ضحايا لقرارات سياسية زادت مشاكلنا سوءاً بسبب التناحر الداخلي والأجندات السياسية الضيقة".

وأضافت شمعون "عدم تَوافق الرئاسات الثلاث يؤدي الى التعطيل والكيديات السياسية التي دفعنا ثمنها اقتصاديا واجتماعيا ما حرمنا إجراء إصلاحات عدة"، موضحة أن "التوافق لا يعني أن نتنازل عن الصلاحيات والحقوق بل دور رئيس الجمهورية أن يضمن التعايش بسلام بين كافة مكونات الوطن".

رفض شهادة الزور

وأكدت أنها رفضت شهادت زور على ​انفجار مرفأ بيروت​ ويجب معرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عَن هذه الجريمة ورفع يد ال​سياسة​ عن القَضاء".

وقالت شمعون: "بدافع غيرتي على لبنان واللبنانيين جئت بتواضع لأكرس نفسي لخدتمكم وخدمة لبنان عبر الاعلان عن ترشحي لرئاسة الجمهورية".

عون مع ترايسي شمعون

وعن أهدافها للمرحلة المقبلة، قالت: "سأعمل لايجاد قواسم مشتركة بين جميع القوى السياسية بِهدف تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية وفك أسر الشعب من التجاذبات الداخلية العقيمة".

وأضافت، "رؤيتي للرئاسة قادرة أنْ تعطي حلولا للمشاكل التي يرزح تحت عبئها الوطن وتضمن تحسين علاقة لبنان بالدول العربية".

ورأت أن "لبنان لا يمكن أن يحكم من أحد أو ضد أحد انما عبر مؤسساته الدستورية ودعم الجيش والقوى الأمنية وقَضاء مستقل يضمن للناس محاكمات عادلة".

وشددت على "التأكيد بالتمسك بسيادة لبنان واستقلاله واستحداث استراتيجية دفاعية واضحة الَمعالم وهذا الموضوعَ لا يعالج بالتحدي والاستقواء والرهانات الخارجية".

وحسب وكالة "فرانس برس"، تنتهي ولاية عون في نهاية أكتوبر، ويرجح عدم إجرائها في موعدها بسبب عمق الأزمة السياسية والانقسامات في البلاد، وعدم اتفاق القوى السياسية التقليدية على اسم الرئيس المقبل.

ويخشى اللبنانيون من أن تشهد البلاد شغورا طويلا في منصب رئيس الجمهورية، مثل حدث قبل ذلك لمدة 3 مرات.