قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تداعيات خطاب باول الصادم.. الدولار يقفز لأعلى مستوى منذ 20 عامًا..ماذا يعني ذلك؟

الدولار
الدولار
×

قفز الدولار الأمريكي، اليوم الاثنين، إلى أعلى مستوى خلال عقدين، وذلك بعد الخطاب الصادم لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن البنك المركزي سيواصل معالجة التضخم بقوة، مما يشير إلى المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.

وحسب مجلة “فوربس” الأمريكية، ارتفع مؤشر سعر صرف الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى - بأكثر من 0.6٪ اليوم الاثنين، ليصل إلى أعلى مستوى عند 109.44 نقطة قبل أن يستقر عند 109.22.

ووصل مؤشر سعر الدولار في يوليو الماضي إلى 109 نقطة، لكن ذروة اليوم الاثنين هي أعلى مستوى له منذ عام 2002.

وفي مذكرة أصدرتها شركة أسهم LPL للاستثمار في وقت سابق، أكدت أن جهود رفع سعر الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي ستكون "صعودية للدولار الأمريكي".

وأضافت مذكرة شركة LPL أن أداء الدولار الأقوى هو خبر سيء لسوق الأسهم، حيث إن حوالي 30٪ من الإيرادات التي حققها مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) تأتي من أسواق خارج الولايات المتحدة.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أشار الاقتصاديون إلى أن مؤشر سعر الدولار قد يرتفع أكثر في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويقترب من 110 نقاط.

خطاب صادم من باول

وفي خطاب ألقاه جيروم باول الجمعة الماضي، أشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في خطته الصارمة لرفع أسعار الفائدة لأنه يعمل على الحد من مستويات التضخم القياسية، ملمحَا إلى مزيد من الألم لفترة أطول.

ويتوقع باول أن تؤدي تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى "فترة مستدامة من النمو دون الاتجاه العام" مما سيسبب "بعض الألم" للأسر والشركات.

وأثار الخطاب مرة أخرى المخاوف من حدوث ركود وتسبب في انخفاض مؤشري S&P 500 وناسداك بأكثر من 3٪.

وتعتبر أحد العوامل الإيجابية الرئيسية لارتفاع الدولار هو أنه قد يساعد في تخفيف التضخم، حيث تصبح واردات السلع والخدمات أرخص.

وتستورد الولايات المتحدة أكثر مما تصدر، وفي يونيو كان لديها عجز تجاري قدره 79.6 مليار دولار.

وانخفض اليورو إلى ما دون التكافؤ مع الدولار للمرة الثانية هذا العام الأسبوع الماضي، ليقل إلى أدنى مستوياته منذ 20 عامًا، منهيًا بذلك التساوي مع العملة الأمريكية.

ووفقًا لمتتبع العملات الأجنبية "XE"، بلغت قيمة اليورو 0.993 دولارًا اعتبارًا من صباح اليوم الاثنين.

وكان تراجع اليورو مدفوعًا إلى حد كبير بمخاوف الطاقة وسط تهديد مستمر بقطع روسيا إمدادات الغاز الطبيعي عن القارة الأوروبية.