أثار ترند التحرش ضجة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية حيث انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض وحصلت حالة كبيرة من الصراع والجدال وتطور الأمر إلى الخناقات بين البعض.
ويعتمد الترند على فكرة نشر الفتيات لصورة معينة تعبر عن التحرش تنشرها الفتيات على صفحتها الشخصية لتخبر الجميع أنها تعرضت للتحرش وذلك من أجل تشجيع البنات والنساء على عدم السكوت عن التحرش والإبلاغ عنه فورا.
وتم الاستعانة بصورة تعبيرية لتكون هى رمز ترند التحرش وهى عبارة عن فتاة ملتف حول رأسها عدد كبيرة من الثعابين وعينيها تنزف دما للتعبير عن مدى وحشية التحرش وتأثيره المدمر عليها.
وتجاوبت الفتيات بشكل سريع مع ترند التحرش وقمن بنشر الصورة على صفحاتهن حتى أن بعض الرجال تعجبوا من الأمر ولم يكونوا يعرفون ما هى قصة ترند التحرش.
وانقسم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بين مؤيد ومعارض لفكرة الترند فمنهم من يرى أنه فضيحة للفتاة وأنها ستجني الكثير من الآثار السلبية وسيتأخر زواجها وسيتم معايرتها بهذا الأمر لاحقا، وقال أحد النشطاء “ربنا أمر بالستر” وأضافت أخرى “ده جهر بالسوء”.
ورأى الفريق الآخر أن هذا الكلام ليس صحيحا وأن الفتاة التى تعرضت لـ التحرش مجنى عليها ويجب أن تكشف الفاسد وتقوم بمحاربة الظاهرة لأن السكوت عنها يجعلها تنتشر فى المجتمع بشكل أسرع وأكبر، ولا بد أن تتغير نظرة المجتمع لأى فتاة تعرضت لـ التحرش والتعامل معها على أنها ضحية وعدم عقباها بأى وصمة اجتماعية فهى ليست الجانى.