حالة من الحزن والآسى يسيطران على أسرة واهالى عزبة أسكندر التابعة لقرية كفر عميرة بمركز طامية بمحافظة الفيوم ، عقب وصل نبأ مصرع أبن القرية وزهرة شبابها اسماعيل سالم صبحى، الذىيعمل بالمملكة العربية السعودية منذ 7 سنوات، بعد أن دهسته هو وصديقه سيارة ملاكى يقودها شابان مستهتران، ليلقى اسماعيل ربه، ويصاب صديقه بإصابات محدودة .
البداية كانت عام 2015 عندما توفيت والدته، ووجد اسماعيل أن العمل فى مجال الزراعة لايحقق أحلامه ومطالبه ، فنجح فى السفر الى المملكة العربية السعودية ، عن طريق شركة تشغيل العمالة بالخارج ، وعمل فى أكثر من مجال عمل بالمملكة العربية السعودية ، وعمل ليلا ونهارا مصمما على عدمالعودة والسفر لزوجته وأطفاله الثلاثة الابعد ان يحقق طموحه ، ويستطيع ان يحوش مبلغ من المال لتأمين مستقبله ومستقبل اولاده الثلاثة .
يقول م. ا أبن عم اسماعيل ، بان اسماعيل كان محبوبا بين أهالى قريته ، وكن يواظب على الصلاة فى مواعيدها ، ويقضى اى مصلحة او طلب يطلب منه لأهالى قريته ، حتى لاقى ربه أثناء عودته من عمله بالمملكة العربية السعودجية الى سكنه ، وعندما حاول عبور الشارع دهسته سيارة مسرعة يستقلها شابان سعوديان ، تم القبض على اهدهما ، لبينما لاذا الثانى بالهرب والفرار .
ويعيش والد أسماعيل حالة من الحزن والاسى ، غير مصدق انه كان ينتظر بفارغ الصبر عودة أسماعيل للقرية ولأولاده وزوجته ، ليعيش معهم بعد غربة 7 سنوات ، قضاها بعيدا عن بلاده ، لكنه لم يعمل ان نجله اسماعيل سيعود له فى نعش ليدفن فى مقابر الاسرة للأبد ، بعد ان لاقى ربه فى هذا الحادث المؤلم .
وقد انهت أسرة اسماعيل كافة الاجراءات المطلوبه لاعادة شحن الجثمان على أحدى الطائرات المصرية ، حيث عمل والده توكيل بالشهر العقارى بمركز طامية ، لأحد اقاربه بالمملكة العربية السعود لتولى عملية انهاء اجراءات تصريح السلطات السعودية بدفن جثمان اسماعيل ليتم شحن الجثمان الى الفيوم ليتم دفنه فى بلده مصر .