للمرة الثانية على التوالي يتم تسريب حلقات مسلسلHouse of the Dragon الذي بدأ عرضه الأسبوع الماضي، ويستمر على مدار 10 أسابيع.
تحت اسم الأمير المارق، شهدت أحداث الحلقة الثاني من مسلسلHouse of the Dragon احتدام الصراع داخل عائلة تارجيريان بين الملك فيسيريس وشقيقه ديمون ما ينذر بأن الحرب أصبحت وشيكة بينهما.
اختار الملك فيسيريس تارجيريان زوجة جديدة له وهي ابنة مساعده أوتو هايتاور "أليسنت"، رغم محاولات المجلس المعاون له بإقناعه بتوحيد عائلتي فاليريان وتارجيريان بزواجه من ابنة اللورد كارلوس.
رفض الملك الانصياع لطلبات أقاربه ومجلسه لأن الزوجة المقترحة تبلغ من العمر 12 عاما، ولكنه وافق على الزواج رغم مرور أقل من عام على رحيل زوجته "إيما"، تلبية لرأي الجميع بأنه يجب أن يتزوج وينجب المزيد من أولياء العهد.
في ظل هذه الأزمة الاجتماعية، اتخذ ديمون تارجيريان شقيق الملك المنفي من منصب ولي العهد لصالح ابنة شقيقه "رينيرا" خطوة استفزازية للبلاط الملكي بخطف إحدى "بيضات التنانين" وإطلاق شائعة بزواجه مرة ثانية وإنجاب ولد جديد للعهد يطالب بحق والده مستقبلا.
حاول جنود الملك ومساعده استعادة البيضة الغالية، لكن تدخلت رينيرا في الوقت الأخير وخاطبت عمها بطريقة استفزازيه دفعته للانصياع لها واسترجاع ما أخذه بالقوة.
تربط رينيرا وديمون تارجيريان علاقة وطيدة منذ ولادتها، ولكن الخلاف على العرش أفسح المزيد من المسافات بينهما، ولكن بحسب وصف والدها فهما يشبهان بعضهما كثيرا، وهي الأنسب للتعامل معه.
ونظرا لجموح ديمون تارجيريان، استغل لورد كارلوس فاليريان هذا الشقاق بين الأخوة لدفع الأمير المارق لمعاداة شقيقه والتدخل لحماية سفنه من القراصنة بعدما رفض الملك شن حربا بحرية واستفزاز أعوانه.
ويبدو أن الحلقة المقبلة ستشهد حربا مستعرة بين جيش ديمون تارجيريان ورجال القراصنة الذين أضروا بتجارة الفاليريان، وهي خطوة لإظهار الفرق بين قوته وبين ملك شقيقه.
في الوقت نفسه اتخذت رينيرا ابنة الملك وولي العهد فارسا خاصا بها للدفاع عنها وحمايتها، ورغم ترشيح مساعد والدها لأسماء معينة إلا أنها اختارت فارسا وسيما له خبرة حربية سيعاونها على تنفيذ الكثير من قراراتها في الحلقات المقبلة.