EN
بدأت، اليوم الأحد، أُولى فعاليات البرنامج التدريبي لمبادرة "جسور" لتدريب عدد من الكوادر الطبية و الإدارية بمديرية الصحة بالإسماعيلية، لتحسين مهارات التواصل مع ذوي الهمم.
وتمتد الدورة التدريبية حتى ١ من سبتمبر ٢٠٢٢، تحت رعاية اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية و بالتعاون مع كلية التربية جامعة قناة السويس وتنظيمها وحدة تكافؤ الفرص و تمكين المرأة بالإسماعيلية.
و في بداية اللقاء أثنى الدكتور علي حطب وكيل مديرية الصحة بالإسماعيلية على فكرة المبادرة و أهدافها و النتائج المرجوة منها في تحسين مهارات التواصل مع جميع فئات ذوي الهمم و تحسن و جودة الخدمات الطبية و الصحية و الإدارية بالمديرية التي تقدم لطالبي الخدمات من ذوي الهمم.
وأكد أن تعليم لغة الإشارة للشرائح المستهدفة من التدريب بالمديرية سوف يُحسن من التواصل مع ذوي الهمم من فئة الصم و البكم و يرفع من كفاءة الخدمات لهم مما يزيد نسبة رضا المنتفعين منهم عن المديرية و خدماتها بالإسماعيلية.
و أضاف وكيل مديرية الصحة أنه تم استهداف نماذج من الفريق الطبي من كل مستشفى و إدارة صحية و أفراد الأمن، الإداريين، مسئولي التثقيف الصحي بكل إدارة و مستشفى و وحدة صحية، القومسيون الطبي، العيادة النفسية، مراكز اللقاح و مركز خدمة المواطنين لتلقي هذا النوع الخاص من التدريب و الذي يُعد إضافة جديدة للمديرية و أداة من أدوات تحسين و تطوير و جودة الخدمات الصحية بالمديرية.
من جهتها أشارت كريمة ناصر مدير وحدة تكافؤ الفرص و تمكين المرأة بالإسماعيلية إلى تجاوب المتدربين من كل قطاع مع المبادرة و أهدافها، موضحة أن التدريب يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتكافؤ الفرص و تمكين المرأة ٢٠٣٠ في محاورها الأربعة الأساسية، التمكين السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الحماية، و تفعيلًا لتكافؤ الفرص و وضع الآليات الداعمة و النشطة التي تعزز دور ذوي الهمم و مشاركتهم الإيجابية في عملية التنمية و تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص و تمكينهم من الاندماج في المجتمع و حصولهم على حقوقهم و على الخدمات المطلوبة بالكفاءة المأمولة.
و تضمَّن البرنامج التدريبي للتوعية اليوم، مفهوم ذوي الهمم، فئات ذوي الهمم، تحليل للمواقف التي تواجه موظفي الشباك عند التعامل مع ذوي الهمم، نظرة عامة لأهم الاحتياجات التواصلية لذوي الهمم و أنواعها، مواقف تدريبية للمشاركين على بعض المهارات التواصلية لذوي الهمم و تدريب و تعليم لغة الإشارة.
