أكد الدكتور خالد فوزي مدير مديرية الصحة بالشرقية ، أنه في إطار خطة مديرية الشئون الصحية بالشرقية للرقابة على شئون صحة البيئة، تم التكليف بالمرور الميداني الموسع على حمامات السباحة بنطاق المحافظة، من أجل العمل على الإصحاح البيئى الصيفى.
وأضاف فوزي، أنه قامت إدارة صحة البيئة بالمديرية بنشاط مكثف، بالتنسيق مع مراقبي صحة البيئة التابعين لجميع الإدارات الصحية، للمرور الميداني وحصر جميع حمامات السباحة بنطاق المحافظة، والتأكد من استيفاءها لشروط ومعايير التشغيل، وقياس نسبة الكلور الحر بمياه الحمامات، للتأكد من مطابقتهاللمعايير في الحدود المسموح بها، مما أسفر عن رصد أكثر من ٣٠ حمام مخالف للإشتراطات وغير مرخص، وتم مخاطبة الجهات المعنية بالغلق.
وأوضح وكيل المديرية، أن المياه الخاصة بحمامات السباحة هي عُرضة للتلوّث الذي قد يكون مصدره بيئة الحمام، مما يستوجب على إدارة الحمامات، تنفيذ أنشطة لمعالجة المياه وأنشطة الصيانة اليومية، للحفاظ على الظروف الصحية المناسبة في بركة السباحةوالتيارات المائية والمرافق التابعة لها.
وتابع: من هنا يأتي الدور الرقابي لإدارة صحة البيئة في تعقّب مؤشرات جودة المياه الفيزيائية والكيميائية مثل عكارة المياه وبقايا مواد التطهير، واتباع القواعد والقوانين التي تحظر استخدام الحمامات في حالات التلوث، وإبلاغ الجهات المعنية بالغلق في حالة مخالفة القرارات الوزارية.