تعد بحيرة ناصر من أكبر البحيرات الصناعية فى العالم، فهي ثروة مصرية حقيقية تقع بمدينة السحر والجمال أسوان، ويقع الجزء الأكبر منها في جنوب مصر، أما الباقي فيقع في دولة السودان، وتمتلك العديد من أنواع الأسماك التى يعزز الثروة السمكية، كما أنها تنتج الطاقة الكهرومائية للمصريين.
معلومات عن بحيرة ناصر
ويرصد موقع “صدى البلد" أهم المعلومات عن بحيرة ناصر والتي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطويرها.
1- سميت بحيرة ناصر على اسم الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر، لأنه كان العقل المدبر وراء تنفيذ مشروع السد العالي العملاق، والتي تقوم عليها.
2- تكونت بحيرة ناصر نتيجة المياه المتجمعة أمام السد العالي بطول 500 كم.
3- تتميز بحيرة ناصر بملاءمة ظروفها البيئية لتربية العديد من أصناف الأسماك.
4- تعد بحيرة ناصر من أكبر البحيرات الصناعية فى العالم.
5 - يعيش بالبحيرة أكثر من 50 نوعًا من الأسماك.
6- يوجد بالبحيرة 12 ألف تمساح، المؤثر منها 20% فقط، وذلك وفقًا لدراسة تمت عام 2019.
7- توفر بحيرة ناصر فرص عمل للعديد من الصيادين.
8 - يجرى حاليًا تطويرها بناءً على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الرئيس السيسي يوجه باستكمال أركان البحيرة التنموية
واطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستجدات تطوير وتطهير بحيرة المنزلة التى تعد أكبر وأهم البحيرات الطبيعية في مصر، وذلك استمراراً لجهود الدولة ذات الصلة.
وشهدت البحيرة تغييراً كلياً ونقلةً نوعية بعد إزالة التعديات والمزارع غير المرخصة عليها، وتعميق البحيرة وتطهيرها، وإزالة الرواسب والحشائش وتطوير البواغيز التى تصل البحيرة بالبحر المتوسط باستخدام أحدث الكراكات العملاقة، ووقف تدفق مياه الصرف إليها من خلال تنفيذ محطات معالجة ثلاثية، فضلاً عن إنشاء طريق دائري حول البحيرة لحمايتها وضمان سلاسة النفاذ إليها، وتسهيل حركة النقل والتجارة والأفراد.
وهى الجهود التى أدت إلى استعادة الحالة الطبيعية والتوازن البيئي للبحيرة، وزيادة مساحتها الكلية إلى ٢٥٠ ألف فدان، تحتوى على مياه نقية ساعدت على الإنتاج السنوى من الأسماك الفاخرة بها كماً ونوعاً.
وقد وجه الرئيس باستكمال أركان الدورة التنموية الخاصة ببحيرة المنزلة بواسطة استراتيجية متكاملة الأبعاد تضيف على ما تم تحقيقه وتستثمر جهود الدولة التى استعادت الطبيعة البيئية للبحيرة، وذلك من خلال تطوير قدرات وآليات الصيد بها لتعزيز فرص العمل ولمساعدة الصيادين من أبناء قرى المحافظات المطلة على البحيرة للاستفادة من الحد الأقصى من إنتاج الأسماك من البحيرة، وما لذلك من مردود اقتصادي وتجارى وغذائي، باعتبار أن البحيرات تمثل حضانةً طبيعية لإنتاج الأسماك.
كما تابع الرئيس جهود تطوير بحيرة ناصر، موجهاً بإعداد دراسة متكاملة تستفيد من ثروتها السمكية من خلال تطوير البحيرة ورفع كفاءتها وتعظيم إمكانيات الصيد بها.